للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفرع الرابع: في الجنابة]

٤٥٦٧ - (خ م ط د ت س) عائشة، وأم سلمة - رضي الله عنهما -: قالتا: «إن كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- ليصبحُ جُنُباً من جِمَاع، غيرِ احتلام، في رمضان ثم يصومُ» .

وفي أخرى عن عبد الرحمن بن أبي بكر: «أَن مَرْوانَ أرسله إِلى أمِّ سلمةَ، يسألُ عن الرَّجُلِ يصبح جُنُباً، أيصومُ؟ فقالت: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يُصْبِحُ جُنُباً من جماع، لا حُلْم، ثم لا يفطر، ولا يقضي» .

وفي أخرى قالت عائشة: «كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- يُدْرِكُهُ الفجرُ في رمضانَ جُنُباً من غير حُلْم، فيغتسلُ ويصومُ» . أخرجه البخاري، ومسلم.

وفي رواية للبخاري: قال أبو بكر بن عبد الرحمن: «كنتُ أَنا وأبي، فذهبتُ معه حتى دخلنا على عائشةَ، فقالت: أشهدُ على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-: إِن كان ليصبِحُ جُنُباً من جِمَاع غيرِ احتلام، ثم يصوم، ثم دخلنا على أمِّ سلمةَ، فقالت مثلَ ذلك» .

وفي أخرى لمسلم: أن أمَّ سلمةَ قالت: «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يصبح جُنُباً من غيرِ احتلام، ثم يصوم» . ⦗٣٨٤⦘

وفي أخرى للبخاري عن أبي بكر بن عبد الرحمن: «أن أبا عبد الرحمن: أخبر مروانَ: أن عائشةَ وأمَّ سلمةَ أخبرتاه: أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كان يدركه الفجر، وهو جُنُب من أهله، ثم يغتسل ويصوم، فقال مروانُ لعبد الرحمن: أَقْسِمُ بالله لَتَقْرَعَنَّ (١) بها أبا هريرة، ومروانُ يومئذ على المدينة، قال أبو بكر: فكره ذلك عبد الرحمن، ثم قُدِّرَ لنا أن نجتمع بذي الحُلَيفة، وكانت لأبي هريرة هنالك أرض، فقال عبد الرحمن لأبي هريرة: إِني ذاكر لك أمراً، ولولا مروانُ أقسمَ عَليَّ فيه لم أَذْكُر قولُ عائشةَ وأمِّ سلمة، فقال: كذلك حدَّثني الفضلُ بنُ العباس (٢) ، وهو أعلم» .

قال البخاري: وقال همام: حدَّثني عبدُ الله بن عمر عن أبي هريرة: «كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- يأمر بالفطر» ، والأول أسند (٣) .

وفي رواية عبد الملك بن أَبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي بكر عند مسلم قال: «سمعتُ أبا هريرة يَقُصُّ يقول في قصصه: من أَدركه الفجرُ جُنُباً فلا يصوم، فذكرت ذلك لعبد الرحمن - يعني: لأبيه - فأنكرَ ذلك، فانطلق عبدُ الرحمن، وانطلقتُ معه، حتى دخلنا على عائشة، وأمِّ سلمة ⦗٣٨٥⦘ فسألهما عبدُ الرحمن عن ذلك؟ فكلتاهما قالتا: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يصبح جُنُباً من غير حُلْم، ثم يَصُومُ، قال: فانطلقنا حتى دخلنا على مروان، فذكر ذلك له عبدُ الرحمن، فقال مروانُ: عَزَمْتُ عليكَ إِلا ما ذهبتَ إِلى أبي هريرة وَرَدَدْتَّ عليه ما يقول، قال: فجئنا أبا هريرة - وأبو بكر حاضر ذلك كلَّه - فَذَكَرَ له عبدُ الرحمن، فقال أبو هريرةَ: أهما قالتا لك؟ قال نعم، قال: هما أعلم. ثم ردَّ أبو هريرة ما كان يقول في ذلك إِلى الفضل بن العباس، فقال أبو هريرة: سمعتُ ذلك من الفضل، ولم أسمعه من النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-، قال: فرجع أبو هريرة عما كان يقول في ذلك» .

قال يحيى بن سعيد: قلتُ لعبد الملك: أقالتا «في رمضان؟» . قال: كذلك « [كان] يصبحُ جُنُباً من غير حُلْم، ثم يصومُ» .

وفي رواية أخرى لمسلم عن عائشةَ: «أن رجلاً جاء إِلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- يسْتَفْتِيه - وهي تسمعُ من وراء الباب - فقال: يا رسولَ الله: تدركني الصلاةُ وأنا جُنُب فأصوم، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: وأَنا تُدركني الصلاةُ وأنا جُنُب فأصوم، فقال: لَسْتَ مثلنا يا رسولَ الله، قد غَفَرَ الله لك ما تقدَّم من ذَنْبكَ وما تَأخَّرَ، فقال: والله إِني لأرْجُو أن أكونَ أخشاكم لله، وأعلَمكم بما أَتَّقِي» .

وأخرج الموطأ الرواية الأولى، وله في أخرى مثلها، ولم يذكر «في رمضانَ» . ⦗٣٨٦⦘

وله في أخرى عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال: «كنتُ أَنا وأبي عند مروانَ بن الحكم وهو أميرُ المدينة، فذُكِرَ له أنَّ أبا هريرةَ يقولُ: من أَصبحَ جُنُباً أفطر ذلك اليوم، فقال مروانُ: أَقسمتُ عليك يا عبدَ الرحمن (٤) لتذهبنَّ إِلى أُمَّي المؤمنين: عائشةَ، وأمِّ سلمةَ فلْتسألنَّهما عن ذلك، فَذَهَبَ عبدُ الرحمن وذَهَبْتُ معه، حتى دخلنا على عائشةَ، فسلَّم عليها، ثم قال: يا أمَّ المؤمنين، إِنا كنا عند مروانَ بنِ الحكم، فذُكر له: أن أبا هريرةَ يقول: من أصبح جُنُباً أفطر ذلك اليوم، قالت عائشةُ: ليس كما قال أبو هريرة يا عبدَ الرحمن، أترغبُ عما كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يصنع؟ قال عبد الرحمن: لا والله، قالت عائشة: فأَشهدُ على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-: أنه كان يُصْبح جُنُباً من جماع، غيرِ احتلام، ثم يصومُ ذلك اليوم، قال: ثم خرجنا حتى دخلنا على أمِّ سلمة، فسألها عن ذلك؟ فقالت كما قالت عائشةُ، قال: فخرجنا حتى جئنا مروانَ بنَ الحكم، فذكر له عبد الرحمن ما قالتا، فقال مروانُ: أقسمتُ عليكَ يا أبا محمد لتركبنَّ دابتي، فإنها واقفة بالباب، فلتذهبنَّ إِلى أبي هريرة، فإنه بأرضه بالعقيق، فلَتخبرنَّه ذلك، فركب عبد الرحمن وركبت معه، حتى أَتينا أبا هريرةَ، فتحدَّثَ معهُ عبدُ الرحمن ساعة، ثم ذكر له ذلك، فقال أبو هريرة: لا علم لي بذلك، إنما أخبرنيه مخبر» .

وأخرج الموطأ أيضاً رواية مسلم الآخرة، وقال فيها: «إِني أصبحُ ⦗٣٨٧⦘ جُنُباً وأنا أريدُ الصيام، فقال له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: أنا أصبح جُنُباً وأَنا أُريدُ الصيامَ، فأغتسلُ، وأصومُ» .

وأخرج أبو داود عن عائشةَ، وأمِّ سلمةَ: «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يُصْبِحُ جُنُباً - قال عبدُ الله الأذرَمي في حديثه -: في رمضانَ، من جماع غيرِ احتلام، ثم يصومُ» .

قال أبو داود: ما أَقَلَّ من يقول هذه الكلمة، يعني: «يصبحُ جُنُباً في رمضان» ، وإنما الحديث: «أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- كان يصبح وهو صائم» .

وأخرج الرواية الآخرة التي لمسلم، وقال فيها: «إِني أصبحتُ جُنُباً، وإني أريدُ الصيام، فقال له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: وأَنا أُصبح جُنُباً، وأنا أريدُ الصيام، فأغتسلُ وأصومُ ... وذكر الحديث» . وقال في آخره: «وأعلمُكم بما أَتَّبِعُ» .

وفي رواية الترمذي عن عائشةَ، وأمِّ سلمةَ: «أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- كان يدركه الفجر وهو جُنُب من أهله، ثم يغتسلُ، ويصوم» .

وفي رواية النسائي: قال سليمانُ بنُ يسار: «دخلتُ على أمِّ سلمةَ، فحدَّثَتْني: أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كان يصبحُ جُنُباً من غيرِ احتلام، ثم يصوم» .

وحدَّثنا مع هذا الحديث أنها حَدَّثَتْهُ: «أنها قَرَّبت إِلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم ⦗٣٨٨⦘ مَشْويّاً، فأكل منه، ثم قام إِلى الصلاة ولم يتوضأ» (٥) .


(١) وفي بعض النسخ: لتفزعن، من الفزع وهو الخوف.
(٢) وخبر أبي هريرة عن الفضل منسوخ، لأن الله تعالى عند ابتداء فرض الصيام كان منع في ليل الصوم من الأكل والشرب والجماع بعد النوم، ثم أباح الله ذلك كله إلى طلوع الفجر، فدل على أن حديث عائشة ناسخ لحديث الفضل، ولم يبلغ الفضل ولا أبا هريرة الناسخ، فاستمر أبو هريرة على الفتيا به، ثم رجع عنه بعد ذلك لما بلغه، وفي الحديث فوائد انظرها في " الفتح " ٤ / ١٢٨.
(٣) انظر " الفتح " ٤ / ١٢٥ و ١٢٦.
(٤) في الأصل: يا أبا عبد الرحمن، وهو خطأ، والتصحيح من الموطأ وكتب الرجال.
(٥) رواه البخاري ٤ / ١٢٣ في الصوم، باب الصائم يصبح جنباً، وباب اغتسال الصائم، ومسلم رقم (١١٠٩) في الصيام، باب صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب، والموطأ ١ / ٢٩١ في الصيام، باب ما جاء في صيام الذي يصبح جنباً في رمضان، وأبو داود رقم (٢٣٨٨) و (٢٣٨٩) في الصوم، باب فيمن أصبح جنباً في شهر رمضان، والترمذي رقم (٧٧٩) في الصوم، باب ما جاء في الجنب يدركه الفجر وهو يريد الصوم، والنسائي ١ / ١٠٨ في الطهارة، باب ترك الوضوء مما غيرت النار.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٦/٢٧٩) قال: حدثنا حسين بن محمد. قال: حدثنا الفضيل، يعني ابن سليمان. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف. (١١/١٦١٣٩) عن هارون بن عبد الله. عن أبي بكر الحنفي.
كلاهما - الفضيل بن سليمان، وأبو بكر الحنفي - عن خثيم بن عراك بن مالك، عن سليمان بن يسار، فذكره.
ورواه أيضا عبد الرحمن بن الحارث. عن أم سلمة وعائشة.
أخرجه أحمد (٦/٣٠٨) قال: حدثنا عبد الرزاق وابن بكر. قالا: أخبرنا ابن جريج. وفي (٦/٣١٣) قال: حدثنا روح. قال: حدثنا ابن جريج. والدارمي (١٧٣٢) قال: أخبرنا أبو عاصم. قال: حدثنا عبد الملك، يعني ابن جريج. والنسائي في الكبرى الورقة (٤٠-أ) قال: أخبرنا يوسف بن سعيد. قال: حدثنا حجاج، عن ابن جريج. (ح) وأخبرني شعيب بن شعيب بن إسحاق قال: حدثنا مروان. قال: حدثنا ليث، وهو ابن سعد.
كلاهما - ابن جريج، وليث بن سعد - عن ابن شهاب الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبيه، فذكره.
* قال ابن جريج: حدثني ابن شهاب.
* أخرجه أحمد (٦/٢٤٥، ٣١٢) قال: حدثنا روح. قال: حدثنا سعيد. وفي (٦/٣١٢) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا سعيد. والنسائي في الكبرى الورقة (٤٠-أ) قال: أخبرنا أحمد بن حفص ابن عبد الله. قال: حدثني أبي. قال: حدثني إبراهيم، عن الحجاج. (ح) وأخبرني زكريا بن يحيى. قال: حدثنا عمرو بن عيسى. قال: حدثنا عبد الأعلى. قال: حدثنا سعيد.
كلاهما - سعيد، والحجاج بن الحجاج - عن قتادة، عن عبد ربه، عن أبي عياض، عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن مروان بن الحكم بعثه إلى أم سلمة وعائشة. قال: فلقيت غلامها نافعا فأرسلته إليها فسألها. قال: فرجع إلي فأخبرني أنها قالت: إن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصبح جنبا ويصبح صائما.
قال: ثم بعثني إلى عائشة. فلقيت غلامها ذكوان فأرسلته إليها فرجع إلى فأخبرني أنها قالت: إن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصبح جنبا من جماع غير احتلام ثم يصبح صائما. قال: فأتيت مروان فأخبرته. فقال: أقسمت عليك لتأتين أبا هريرة فلتخبرنه به. فأتيته فأخبرته. فقال: هن أعلم.
* في رواية زكريا بن يحيى: عبد رب. وفيه فلقيت غلامها ولم يسمه.
* وأخرجه أحمد (٦/٣١٢) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا همام، عن قتادة، أن أبا عياض، حدث أن مروان بعث إلى أم سلمة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-، فذكره. ليس فيه عبد الرحمن بن الحارث.
* وأخرجه البخاري (٣/٣٨) قال: حدثنا أبو اليمان. والنسائي في الكبرى الورقة (٤٠-أ) قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن المغيرة. قال: حدثنا أبو حيوة.
كلاهما - أبو اليمان، وأبو حيوة شريح بن يزيد - عن شعيب بن أبي حمزة.
وفي رواية عن الزهري قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن أباه عبد الرحمن أخبره مروان أن عائشة وأم سلمة أخبرتاه، فذكره.
* وأخرجه النسائي في الكبرى الورقة (٤٠ - أ) قال: أخبرنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار. قالا: حدثنا عبد الوهاب. قال: حدثنا وذكر خالدا، عن أبي قلابة، عن عبد الرحمن بن الحارث، أن أبا هريرة كان يقول: من أصبح جنبا فليفطر. فأرسل مروان إلى عائشة فقالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصبح جنبا من جماع غبر حلم ثم يصوم. ثم أتى أم سلمة.. الحديث.
* وأخرجه النسائي في الكبرى الورقة (٤٠ -أ) قال: أخبرنا زكريا بن يحيى. قال: حدثنا وهب بن بقية. قال: أخبرنا خالد، عن خالد، عن أبي قلابة، عن عائشة، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصبح جنبا من غير احتلام ثم يصبح صائما. مرسل ليس فيه عبد الرحمن بن الحارث.
* وأخرجه أحمد (٦/٧١) قال: حدثنا عبد الصمد. قال: حدثنا شعبة. قال: حدثنا ابن أبي السفر، عن الشعبي. وفي (٦/٩٩) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن أبي بكر ابن عبد الرحمن. وفي (٦/١١٢) قال: حدثنا أبو نعيم. قال: حدثنا زكريا، عن عامر. وفي (٦/٣١٣) قال: حدثنا روح. قال: حدثنا صالح. قال: حدثنا ابن شهاب، عن أبي بكر بن عبد الرحمن. والنسائي في الكبرى الورقة (٤٠- أ) قال: أخبرنا جعفر بن مسافر. قال: حدثنا ابن أبي فديك. قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبيه. وفي الورقة (٤٠- ب) قال: أخبرني زكريا بن يحيى. قال: حدثنا أبو حفص. قال: وسمعت يحيى يقول: أنا سمعت مجالدا يحدث عن عامر. (ح) وأخبرنا الحسن بن محمد. قال: حدثنا أبو عابد. عن شعبة. قال: حدثني عبد الله بن أبي السفر. عن الشعبي. (ح) وأخبرني عثمان بن عبد الله. قال: حدثنا عمرو بن عون. قال: ح أخبرنا خالد. عنه مغيرة. عن الشعبي (ح) وأخبرنا عبد الرحمن بن محمد. قال: حدثنا إسحاق الأزرق، عن زكريا، عن الشعبي. (ح) وأخبرنا محمد بن بشار. قال: حدثنا محمد. قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن أبي بكر بن عبد الرحمن.
كلاهما - عامر الشعبي، وأبو بكر بن عبد الرحمن - عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فذكره عن عائشة. ليس فيه أم سلمة.
* وأخرجه أحمد (٦/١٧٠) قال: حدثنا هشيم، عن سيار. والنسائي في الكبرى الورقة (٤٠-ب) قال: أخبرني محمد بن قدامة. قال: حدثني جرير، عن مغيرة (ح) وأخبرني يعقوب بن ماهان. قال: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا سيار. (ح) وأخبرنا زكريا بن يحيى. قال: حدثنا عمرو بن عيسى. قال: حدثنا عبد الأعلى. قال: حدثنا سعيد، عن عاصم الأحول.
ثلاثتهم - سيار، ومغيرة، وعاصم - عن الشعبي، عن عائشة، فذكرته.
ليس فيه عبد الرحمن بن الحارث.
* وفي حديث عاصم، عن الشعبي، أن عائشة حدثت، فذكره.
* وأخرجه أحمد (٦/٣١٣) قال: حدثنا روح. قال: حدثنا صالح. قال: حدثنا ابن شهاب. والنسائي في الكبرى الورقة (٤٠-ب) قال: أخبرنا عيسى بن حماد. قال: أخبرنا الليث، عن يحيى بن سعيد، عن عراك بن مالك، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن.
كلاهما - ابن شهاب، وعبد الملك -عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث. عن أبيه، عن أم سلمة، فذكرته. ليس فيه عائشة.
* وأخرجه النسائي في الكبرى الورقة (٤٠- أ) قال: أخبرني زكريا بن يحيى. قال: حدثنا أبو كامل. قال: حدثنا عبد العزيز. قال: حدثنا خالد، عن أبي قلابة. (ح) وأخبرنا محمد بن المثنى. قال: حدثنا عبد الوهاب. قال: حدثنا خالد، عن أبي قلابة. وفي الورقة (٤٠ - ب) قال: أخبرنا محمد بن بشار. قال: حدثنا عبد الوهاب. قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: أخبرني عراك بن مالك، عن عبد الملك بن أبي بكر. (ح) وأخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار. قال: حدثني خالد بن مخلد. قال: حدثني سليمان. قال: حدثني يحيى بن سعيد. قال: حدثني عراك بن مالك، عن عبد الملك بن أبي بكر.
كلاهما - أبو قلابة، وعبد الملك - عن أم سلمة، فذكرته. ليس فيه عائشة.
* وأخرجه النسائي في الكبرى الورقة (٤٠- أ) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا حماد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن بعض أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصبح جنبا من غير احتلام ويصوم.
* وأخرجه النسائي في الكبرى الورقة (٤٠-ب) قال: أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم. قال: حدثنا يزيد. قال: أخبرنا داود، عن عامر، عن عمر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن أباه أرسل إلى عائشة يسألها عن الجنب يصبح هل يصوم؟ فذكره.
* وأخرجه النسائي في الكبرى الورقة (٤٠-ب) قال: أخبرنا محمد بن حاتم. قال: حدثنا ابن أبي عمر. قال: حدثنا عبد العزيز، عن محمد وهو ابن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة، «أن أبا هريرة كان يحدث أنه من أدرك الفجر وهو جنب فلا يصوم. فقال مروان لعبد الرحمن بن الحارث: إن أبا هريرة ليحدث حديثا قد فظعنا به، فاذهب إلى أم سلمة فسلها عن ذلك.. الحديث» وليس فيه عائشة.
* وأخرجه النسائي في الكبرى الورقة (٤٠-ب) قال: أخبرنا أحمد بن حرب. قال: حدثنا أسباط، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة. قال: قال أبو هريرة: من أدركه الصبح وهو جنب فليفطر فقطع الناس من قول أبي هريرة، فأرسل مروان وهو أمير المدينة عبد الرحمن بن الحارث بن هشام. فقال: «اذهب إلى عمتك أم سلمة فاسألها عن هذا» . الحديث. ليس فيه عائشة.
* وأخرجه أحمد (١/٢١٣) قال: حدثنا إسماعيل. والنسائي في الكبرى الورقة (٤٠-أ) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان. قال: حدثنا يزيد.
كلاهما - إسماعيل، ويزيد بن هارون - عن ابن عون، عن رجاء بن حيوة، بني يعلى بن عقبة في رمضان فأصبح جنبا فسأل أبا هريرة فقال: أفطر فقال: ألا أصوم هذا اليوم وأجزئه بيوم مكانه؟ قال: لا، فأتى مروان فذكر ذلك له فأرسل أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام إلى عائشة فسألها عن ذلك فقالت: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصبح جنبا من غير احتلام فيغتسل، ثم يصبح صائما» .
قال: الق بها أبا هريرة. قال: جاري جاري. قال: عزمت عليك إلا لقيته فلقيته، فحدثته الحديث. قال: أما إني لم أسمعه من النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإنما حدثني بذلك الفضل بن عباس.
قلت لرجاء: من حدثك عن يعلى؟ قال: إياي حدث به يعلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>