(٢) هذه الزيادة ذكرها الهيثمي في: " مجمع الزوائد " ٧ / ١٧١ ونسبها لأبي يعلى عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم هو وعائشة مرا بأبي موسى وهو يقرأ في بيته، فقاما يسمعان لقراءته، ثم إنهما مضيا، فلما أصبح لقي أبا موسى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا موسى مررت بك البارحة ومعي عائشة وأنت تقرأ في بيتك، فقمنا واستمعنا، فقال له أبو موسى: أما إني يا رسول الله لو علمت لحبرته لك تحبيراً، قال الهيثمي: وفيه خالد بن نافع الأشعري، وهو ضعيف، قال الحافظ في " الفتح ": بعد أن ذكر هذه الرواية: ولابن سعد من حديث أنس بإسناد على شرط مسلم أن أبا موسى قام ليلة يصلي فسمع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم صوته وكان حلو الصوت فقمن يستمعن، فلما أصبح قيل له، فقال: لو علمت لحبرته لهن تحبيراً، وللروياني من طريق مالك بن مغول عن عبد الله بن بريدة عن أبيه وقال فيه: لو علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع قراءتي لحبرتها تحبيراً.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه البخاري (٦/٢٤١) وفي خلق أفعال العباد صفحة (٣٣) قال: حدثنا محمد بن خلف أبو بكر. قال: حدنثا أبو يحيى الحماني. قال: حدثنا بريد بن عبد الله بن أبي بردة. ومسلم (٢/١٩٣) قال: حدثنا داود بن رشيد. قال: حدثنا يحيى بن سعيد. قال: حدثنا طلحة. والترمذي (٣٨٥٥) قال: حدثنا موسى بن عبد الرحمن الكندي قال: حدثنا أبو يحيى الحماني، عن بريد بن عبد الله ابن أبي بردة. كلاهما - بريد، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله- عن أبي بردة، فذكره.