(٢) قال النووي: أهل اللغة، يفتحون الظاء، من ظبيان، وأهل الحديث يكسرونها. (٣) قال الحافظ في " الفتح ": قال ابن التين: في هذا اللوم تعليم وإبلاغ في الموعظة حتى لا يقدم أحد على قتل من تلفظ بالتوحيد، وقال القرطبي: في تكرير ذلك والإعراض عن قبول العذر زجر شديد عن الإقدام على مثل ذلك. (٤) رواه البخاري ٧ / ٣٩٨ في المغازي، باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى ⦗٣٥٧⦘ الحرقات من جهينة، وفي الديات، باب قول الله تعالى: {ومن أحياها} ، ومسلم رقم (٩٦) في الإيمان، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا الله، وأبو داود رقم (٢٦٤٣) في الجهاد، باب على ما يقاتل المشركون.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه البخاري في المغازي (٤٦) عن عمرو بن محمد الناقد، وفي الديات (٢) عن عمرو بن زرارة النيسابوري - كلاهما عن هشيم، عن حصين، عن أسامة بن زيد، ومسلم في الإيمان (٤٠: ٥) عن يعقوب الدورقي، عن هشيم، عن حصين، عن أسامة بن زيد، و (٤٠: ٤) عن أبي بكر عن أبي خالد الأحمر، و (٤٠: ٤) عن إسحاق وأبي كريب، كلاهما عن أبي معاوية - كلاهما عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن أسامة، وأبو داود في الجهاد (١٠٤) عن الحسن بن علي، وعثمان بن أبي شيبة، كلاهما يعلى بن عبيد، عن الأعمش، عن حصين بن جندب، عن أسامة. الأشراف (١/٤٤) .