للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[النوع] الثاني: الإنزال]

٥٣٠٥ - (م خ د) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: ⦗٢٧٢⦘ خرجتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين إلى قُبَاء، حتى إذا كنا في بني سالم، وقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم- على بابِ عِتْبانَ [بن مالك] فصَرَخَ به، فخرج يَجُرُّ إزارَه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «أعْجَلْنَا الرجلَ» ، فقال عِتبان: يا رسول الله، أرأيتَ الرجل يُعْجَلُ عن امرأته، ولم يُمْنِ، ماذا عليه؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «إنما الماءُ من الماءِ» .

وفي رواية مختصراً عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- قال: «إنما الماء من الماءِ» . أخرجه مسلم.

وفي رواية له وللبخاري: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أرسل إلى رجل من الأنصار، فجاءه ورأسُه يَقْطُر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: لعلَّنا أعْجَلْنَاك؟ فقال: نعم يا رسول الله، قال: إذا أُعْجِلْتَ أو أقحطتَ فلا غُسلَ عليك، وعليكَ الوضوء» .

وأخرج أبو داود رواية مسلم المختصرة، وقال: «كان أبو سلمةَ يفعلُ ذلك» .

وقد تقدَّم في نواقض الوضوء عن زيد بن خالد الجُهني، وأُبيِّ بنِ كعب في هذا المعنى ما لم نَحْتَجْ إلى إعادته، وذلك أنهم قالوا: «يَغْسِلُ ذَكَره ويتوضأ، ولم يُوجِبوا عليه الغُسل» (١) .


(١) رواه البخاري ١ / ٢٤٧ و ٢٤٨ في الوضوء، باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين، ومسلم رقم (٣٤٣) في الحيض، باب إنما الماء من الماء، وأبو داود رقم (٢١٧) في الطهارة، باب في الإكسال، وهو حديث منسوخ.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: عن ذكوان، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مر على رجل من الأنصار. فأرسل إليه.
فخرج ورأسه يقطر. فقال: لعلنا أعجلناك. قال: نعم. يا رسول الله. قال: «إذا أعجلت أو أقحطت. فلا غسل عليك. وعليك الوضوء» .
١- وأخرجه أحمد (٣/٢١) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (٣/٢٦) قال: حدثنا يحيى. والبخاري (١/٥٦) قال: حدثنا إسحاق، قال: أخبرنا النضر. ومسلم (١/١٨٥) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا غندر (ح) وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر. وابن ماجة (٦٠٦) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا غندر محمد بن جعفر.
ثلاثتهم - محمد بن جعفر غندر، ويحيى، والنضر - عن شعبة، عن الحكم.
٢- وأخرجه أحمد (٣/٩٤) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن الأعمش.
كلاهما - الحكم، والأعمش - عن أبي صالح ذكوان، عن أبي سعيد، فذكره.
(*) رواية الأعمش مختصرة على آخره، دون ذكر القصة.
وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أنه قال: «إنما الماء من الماء» . أخرجه أحمد (٣/٢٩) قال: حدثنا يحيى بن غيلان، قال: حدثنا رشدين. ومسلم (١/١٨٦) قال: حدثنا هارون بن سعيد الأيلي، قال: حدثنا ابن وهب وأبو داود (٢١٧) قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن وهب.
كلاهما - رشدين، وعبد الله بن وهب - عن عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، فذكره.
وعن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، قال: «خرجت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين إلى قباء. حتى إذا كنا في بني سالم وقف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على باب عتبان. فصرخ به فخرج يجر إزاره. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أعجلنا الرجل. فقال عتبان: يا رسول الله، أرأيت الرجل يعجل عن امرأته ولم يمن، ماذا عليه؟ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إنما الماء من الماء» .
١- أخرجه أحمد (٣/٧) قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا سليمان بن بلال. وفي (٣/٣٦) قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا زهير. وفي (٣/٤٧) قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو، قال: حدثنا زهير. ومسلم (١/١٨٥) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، قال يحيى بن يحيى: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر. وابن خزيمة (٢٣٤) قال: حدثنا أحمد بن عبدة، قال: أخبرنا أبو عامر (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، قال: حدثنا أبو عامر، قال: حدثنا زهير وهو ابن محمد التميمي.
ثلاثتهم - سليمان بن بلال، وزهير، وإسماعيل بن جعفر - عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر.
٢- وأخرجه ابن خزيمة (٢٣٣) قال: أخبرني محمد بن عزيز الأيلي، أن سلامة بن روح، حدثهم، عن عقيل وهو ابن خالد، قال: حدثني سعيد بن عبد الرحمن وهو ابن أبي سعيد الخدري.
كلاهما - شريك، وسعيد بن عبد الرحمن - عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، فذكره.
(*) الروايات مطولة ومختصرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>