(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: الاستسقاء بأهل الصلاح، إنما يكون في حياتهم لا بعد موتهم، كما فعل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، فقد روى البخاري في " صحيحه " ٢ / ٤١٠ في الاستسقاء: باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء، من طريق أنس ; أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا، استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا، فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا، فاسقنا، فيسقون. وقد بيَّن الزبير بن بكار في " الأنساب " صفة ما دعا به العباس فيما نقله عنه الحافظ: " اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة، وقد توجه القوم بي إليك لمكاني من نبيك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب، ونواصينا إليك بالتوبة، فاسقنا الغيث ". [تعليق الشيخ شعيب الارنؤوط - سير أعلام النبلاء: ٢ / ٤١٣]
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] (٧٠٩) تهذيب الكمال (١/٣٥٣) ، تهذيب التهذيب (٣/٩٠) ، تقريب التهذيب (١/٢١٣) ، خلاصة تهذيب الكمال (١/٢٧٧) ، الكاشف (١/٢٦٨) ، تاريخ البخاري الكبير (٣/١٣٦، ٩/٨٩) ، الجرح والتعديل (٣/٣٣١) ، أسد الغابة (٢/٩٤) ، تجريد أسماء الصحابة (١/١٥٠) ، الإصابة (٢/٢٣٤) ، الاستيعاب (٢/٤٢٤) ، سير الأعلام (٢/٤٠٢) ، الطبقات (٨٩، ١٤٠، ١٩٠، ٣٠٣) ، البداية والنهاية (٨/٥٨) ، الحلية (١/٣٦١) ، تاريخ بغداد (١/١٥٣) ، الثقات (٣/١٠٢) .