للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[سورة مريم]

٧١٤ - (م ت) المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه -: قال: لما قدمت نَجرَانَ سألُوني، فقالوا: إِنكم تقرؤون {يا أُخْتَ هارون} [مريم: ٢٨] وموسى قبلَ عيسى بكذا وكذا؟ فلما قَدِمْتُ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم سَأَلْتُهُ عن ذلك؟ فقال: «إنهم كانوا يُسَمُّون بأنبيائهم (١) ، والصالحين قبلَهم» . ⦗٢٣٧⦘ هذه رواية مسلم.

وأخرجه الترمذي قال: بَعَثَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى نَجْرَانَ، فقالوا: ألَسْتُم تَقْرَءونَ ... وذكر الحديث (٢) .


(١) قال النووي: " إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم الخ ... " استدل به جماعة على جواز التسمية بأسماء الأنبياء، وأجمع عليه العلماء، إلا ما قدمناه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وسبق تأويله، وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم ابنه إبراهيم، وكان في أصحابه خلائق مسمون بأسماء الأنبياء.
قال القاضي: وقد كره بعض العلماء: التسمي بأسماء الملائكة، وهو قول الحارث بن مسكين، قال: وكره مالك التسمي بجبريل وياسين.
(٢) مسلم رقم (٢١٣٥) في الآداب، باب النهي عن التكني بأبي القاسم، وبيان ما يستحب من الأسماء، والترمذي رقم (٣١٥٤) في التفسير، باب ومن سورة مريم، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث ابن إدريس.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٤/٢٥٢) . و «مسلم» (٦/١٧١) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو سعيد الأشج، ومحمد بن المثنى العنزي. و «الترمذي» (٣١٥٥) قال: حدثنا أبو سعيد الأشج، ومحمد بن المثنى. و «النسائي» في الكبرى «تحفة الأشراف» (٨/١١٥١٩) عن محمد بن يحيى بن أيوب الثقفي.
ستتهم - أحمد، وأبو بكر، ومحمد بن عبد الله، وأبو سعيد، وابن المثنى، ومحمد بن يحيى - عن عبد الله بن إدريس، عن أبيه، عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>