للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفصل الخامس: في قبول العطاء]

٧٦٤٨ - (خ م س) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن عمر قال: «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يعطني العَطَاءَ، فأقول: أعْطِهِ مَنْ هُوَ أَفْقَر إليه مِني قال: فقال: خذه، وإذا جاءك من هذا المال شيء وأنت غير مُشْرِف ولا سائل، فَخُذه فَتَمَوَّله، فإن شئتَ كُلْه، وإن شئتَ تصَدَّقْ به، وما لا، فلا تُتْبِعه نَفْسَك، قال سالم بن عبد الله: فلأجل ذلك كان عبد الله لا يسألُ أحداً شيئاً، ولا يرُد شيئاً أعْطِيَهُ» . ⦗١٦٢⦘

وفي رواية «خُذْهُ فَتَمَوَّلْهُ وتصدق به» وفي أخرى «أو تصدق به» ومن الرواة من قال فيه عن ابن عمر: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان يُعْطي عُمَرَ العطاءَ» فجعلهُ من مُسْنَدِ ابن عمر. أخرجه البخاري ومسلم والنسائي (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(مُشرف) الإشرافُ على الشيء: الاطِّلاع عليه، والتعرُّض له، والمراد: وأنت غير طامع فيه، ولا طالب له.

(ومالا) قوله: ومالا، أي: ما لا يكون على هذه الصفة، بل تكون نفسك تؤثره وتميل إليه، فلا تتبعه نفسك، واتركه، فحذف هذه الجملة لدلالة الحال عليها.


(١) رواه البخاري ١٣ / ١٣٤ و ١٣٥ في الأحكام، باب رزق الحكام والعاملين عليها، وفي الزكاة، باب من أعطاه الله شيئاً من غير مسألة ولا إشراف، ومسلم رقم (١٠٤٥) في الزكاة، باب إباحة الأخذ لمن أعطى من غير مسألة ولا إشراف، والنسائي ٥ / ١٠٥ في الزكاة، باب من آتاه الله مالاً من غير مسألة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
١- أخرجه الحميدي (٢١) قال: حدثنا سفيان، عن معمر، وغيره وأحمد (١/١٧) (١٠٠) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. وفي (٢/٩٩) (٥٧٤٩) قال: حدثنا يحيى بن غيلان، قال: حدثنا رشدين، قال: حدثنا عمرو بن الحارث، والدارمي (١٦٥٥) قال: أخبرنا الحكم بن نافع، عن شعيب بن أبي حمزة، والبخاري (٩/٨٤) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب ومسلم (٣/٩٨) قال: حدثني أبو الطاهر، قال: أخبرنا بن وهب، قال: قال عمرو بن الحارث، والنسائي (٥/١٠٣) قال: أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن أبو عبيد الله المخزومي، قال: حدثنا سفيان، وفي (٥/١٠٤) قال: أخبرنا كثير بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي. (ح) وأخبرنا عمرو بن منصور وإسحاق بن منصور عن الحكم بن نافع، قال: أنبأنا شعيب، وابن خزيمة (٢٣٦٥) قال: محمد بن عزيز الأيلى أخبرنا، أن سلامة ابن روح حدثهم، عن عقيل. وفي (٢٣٦٦) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث.
ستتهم - معمر وشعيب، وعمرو، وسفيان بن عيينة، والزبيدي، وعقيل - عن الزهري، قال: أخبرنا السائب بن يزيد، عن حويطب بن عبد العزي.
٢- وأخرجه أحمد (١/٥٢) (٣٧١) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث، والدارمي (١٦٥٦) قال: أخبرنا أبو الوليد، قال: حدثنا الليث، ومسلم (٣/٩٨و٩٩) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث (ح) وحدثني هارون بن سعيد الأيلي، قال: حدثنا بن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، وأبو داود (١٦٤٧و ٢٩٤٤) قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا الليث، والنسائي (٥/١٠٢) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، وابن خزيمة (٢٣٦٤) قال: حدثنا الربيع بن سليمان المرادي، قال: حدثنا شعيب، قال: حدثنا الليث.
كلاهما - الليث، وعمرو بن الحارث - عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن بسر بن سعيد.
كلاهما - حويطب، وبسر - عن عبد الله بن السعدي، فذكره.
وقال الليث في روايته: (ابن الساعدي) .
* أخرجه أحمد (١/٤٠) (٢٧٩) قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن الزهري عن السائب بن يزيد، عن عبد الله بن السعدي، فذكره. ليس فيه (حويطب بن عبد العزى) .
* وأخرجه أحمد أيضا (١/٤٠) (٢٨٠) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، قال: لقي عمر عبد الله بن السعدي، فذكره معناه.
* جاءت رواية عمرو بن الحارث في صحيح مسلم عن ابن شهاب عن السائب بن يزيد بن عبد الله بن السعدي. ليس فيه حويطب. وأشار المزي في «تحفة الأشراف» (٨/١٠٤٨٧) إلى وجود حويطب وتعقبه ابن حجر. والصواب أن فيه (حويطبا) كما جاء في رواية ابن خزيمة (٢٣٦٦) . وانظر «علل الدارقطني» السؤال (١٩٧) . و «تهذيب الكمال» (٧/٤٦٥) .
ومن رواية ابن عمر: أخرجه أحمد (٢/٩٩) و (٥٧٤٨) قال: حدثنا يحيى بن غيلان، قال: حدثنا رشدين، ومسلم (٣/٩٨) قال: حدثني أبو الطاهر، قال: أخبرنا ابن وهب وابن خزيمة (٢٣٦٦) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب.
كلاهما- رشدين، وابن وهب - عن عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>