للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم

[حرف العين]

ويشتمل على ستة كتب: كتاب العلم، كتاب العَفْو والمغفرة، كتاب العِتق والتدبير، والكتابة ومُصَاحَبة الرقيق، كتاب العِدَّة والاستبراء، كتاب العارِيَّة، كتاب العُمرى والرُّقْبى

الكتاب الأول: في العِلْم، وفيه ستة فصول

[الفصل الأول: في الحث عليه]

٥٨٢٣ - (خ م) حميد [بن عبد الرحمن بن عوف الزهري] قال: سمعتُ معاويةَ يَخطُب قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «مَن يُرِدِ الله بهِ خيراً يُفَقِّههُ في الدِّين، وإِنما أَنا قَاسِم، ويُعطي الله، وَلَن يَزَالَ أَمْرُ هذه الأمة مُستقيماً ⦗٤⦘ حتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، وَحتى يَأْتِيَ أمرُ الله» . أخرجه البخاري، ومسلم (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يفقهه في الدِّين) الفقه: الفهم والدراية، والعلم في الأصل، وقد جعله العُرف خاصاً بعلم الشريعة، وخاصة بعلم الفروع، فإذا قيل: فقيه، علم أنه العالم بعلوم الشرع، وإن كان كل عالم بعلم فقيهاً، يقال: فَقِه الرجل- بالكسر - إذا علم، وفقُه - بالضم- إذا صار فقيهاً، وتفقَّه: إذا تعاطى ذلك، وفقَّهه الله، أي: عرَّفه وبصَّره.


(١) رواه البخاري ٦ / ١٥٢ في الجهاد، باب قول الله تعالى: {فأن لله خمسه وللرسول} ، وفي العلم، باب من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وفي الاعتصام، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، ومسلم رقم (١٠٣٧) في الإمارة، باب فضل الرمي والحث عليه وذم من علمه ثم نسيه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٤/١٠١) قال: حدثنا أبو سلمة الخزاعي، قال: أخبرنا ليث، يعني ابن سعد، عن يزيد بن الهاد، عن عبد الوهاب بن أبي بكر، والدارمي (٢٣٠) قال: أخبرنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، عن عبد الوهاب. والبخاري (١/٢٧) قال: حدثنا سعيد بن عفير، قال: حدثنا ابن وهب، عن يونس. وفي (٤/١٠٣) قال: حدثنا ابن موسى، قال: أخبرنا عبد الله، عن يونس. وفي (٩/١٢٥) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا ابن وهب، عن يونس. ومسلم (٣/٩٥) قال: حدثني حرملة بن يحيى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس.
كلاهما - عبد الوهاب، ويونس - عن ابن شهاب الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>