للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[النوع] الثاني: في نومه وأكله

٥٣٤٧ - (خ م ط ت د س) عائشة - رضي الله عنها - قال أبو سلمة: «سألت عائشةَ: هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يرقُد وهو جنُب؟ قالت: نعم ويتوضأ» . ⦗٣٠٦⦘

وفي رواية عروة قالت: «كان إذا أراد أن ينام وهو جنُب غسل فرجه وتوضأ للصلاة» أخرجه البخاري.

وفي رواية مسلم «كان إذا أراد أن ينام، وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة قبل أن ينام» .

وفي أخرى «كان إذا كان جنباً، وأراد أن يأكل، أو ينام، توضأ وضوءه للصلاة» .

وفي أخرى عن عبد الله بن أبي قيس قال: سألت عائشة عن وِتْر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ... فذكر الحديث، وفيه: «قلت: كيف كان يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينامَ، أو ينامُ قبل أن يغتسل؟ قالت: كلُّ ذلك قد كان يفعل، فربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام، قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سَعة» .

هكذا أخرجه مسلم مختصراً، لأجل غرضه في النوم قبل الغسل، وهو طرف من حديث قد أخرجه الترمذي وأبو داود، وقد ذكر في باب الوتر من كتاب الصلاة، وأخرج «الموطأ» الرواية الأولى.

وله في أخرى: أنها كانت تقول: «إذا أصاب أحدُكم المرأة، ثم أراد أن ينام قبل أن يغتسل، فلا يَنَمْ حتى يتوضأ وضوءه للصلاة» .

وفي رواية أبي داود قالت: «إن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة» .

وزاد في رواية «وإذا أراد أن يأكل - وهو جنب - غسل يديه» . ⦗٣٠٧⦘

قال أبو داود: رواه ابن وهب عن يونس، فجعل قصة الأكل قول عائشة مقصوراً.

وفي أخرى: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان إذا أراد أن يأكل أو ينام توضأ - تعني: وهو جنب -» .

وفي أخرى عن غُضَيف بن الحارث قال: قلت لعائشة: «أرأيتِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان يغتسل من الجنابة في أول الليل، أم في آخره؟ قالت: ربما اغتسل في أول الليل، وربما اغتسل في آخره، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، قلتُ: أرأيتِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان يُوتر أول الليل، أم في آخره؟ قلت: ربما أوتر في الليل، وربما أوتر في آخره، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، قلت: أرأيتِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان يجهر بالقرآن، أم يَخْفِت به؟ قالت: ربما جهر به، وربما خَفَت، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سَعة» .

وفي رواية الترمذي «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ينام وهو جنب، ولا يَمسُّ ماء» . قال الترمذي: وقد روي عنها: «أنه كان يتوضأ قبل أن ينام» . وهو أصح.

وأخرج أبو داود هذه الرواية أيضاً. ⦗٣٠٨⦘

وفي رواية النسائي: «كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- إذا أراد أن يأكل أو ينام توضأ» زاد في رواية «وضوءه للصلاة» .

وفي أخرى «كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ، وإذا أراد أن يأكل غسل يديه» .

وفي أخرى «كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ، وإذا أراد أن يأكل أو يشرب، قالت: غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب» .

وأخرج الأولى من رواية مسلم ورواية أبي داود التي عن غُضَيف بن الحارث إلى قوله: «سََعة» في المرة الأولى.

وله في أخرى عن عبد الله بن أبي قيس قال: «سألت عائشة: كيف كان نومُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في الجنابة؟ أيغتسل قبل أن ينام، أو ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كلُّ ذلك قد كان يفعل، ربما اغتسل ونام، وربما توضأ» (١) . ⦗٣٠٩⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(خَفَت) في قراءته: إذا لم يجهر بها.


(١) رواه البخاري ١ / ٣٣٥ في الغسل، باب الجنب يتوضأ ثم ينام، وباب كينونة الجنب في البيت إذا توضأ قبل أن يغتسل، ومسلم رقم (٣٠٥) و (٣٠٧) في الحيض، باب جواز نوم الجنب، والموطأ ١ / ٤٧ و ٤٨ في الطهارة، باب وضوء الجنب إذا أراد أن ينام أو يطعم، وأبو داود رقم (٢٢٢) و (٢٢٣) و (٢٢٤) و (٢٢٦) و (٢٢٨) في الطهارة، باب الجنب يأكل، وباب الجنب يؤخر الغسل، ورقم (١٤٣٧) في الصلاة، باب في وقت الوتر، والترمذي رقم (١١٨) و (١١٩) في الطهارة، باب ما جاء في الجنب ينام قبل أن يغتسل، والنسائي ١ / ١٣٨ في الطهارة، باب وضوء الجنب إذا أراد أن يأكل، وباب اقتصار الجنب على غسل يديه إذا أراد أن يأكل، وباب اقتصار الجنب على غسل يديه إذا أراد أن يأكل أو يشرب، وباب وضوء الجنب إذا أراد أن ينام، وفي الغسل، باب الاغتسال قبل النوم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: عن أبي سلمة، عن عائشة:
«أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا أراد أن ينام، وهو جنب، توضأ وضوءه للصلاة» .
(*) في رواية يونس وصالح بن أبي الأخضر عن الزهري، زادا: فإذا أراد أن يأكل أو يشرب، غسل كفيه.
١ - أخرجه أحمد (٦/٣٦) قال: حدثنا سفيان. وفي (٦/١٠٢) قال: حدثنا سكن بن نافع. قال: حدثنا صالح بن أبي الأخضر. وفي (٦/١١٨) قال: حدثنا علي بن إسحاق. قال: أخبرنا عبد الله. قال: أخبرنا يونس. وفي (٦/٢٠٠) قال: حدثنا محمد بن بكر. قال: أخبرنا ابن جريج. وفي (٦/٢٧٩) قال: حدثنا عامر بن صالح. قال: حدثنا يونس بن يزيد. ومسلم (١/١٧٠) قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي ومحمد بن رمح. قالا: أخبرنا الليث. (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا ليث. وأبو داود (٢٢٢) قال: حدثنا مسدد وقتيبة بن سعيد. قالا: حدثنا سفيان. وفي (٢٢٣) قال: حدثنا محمد بن الصباح البزاز. قال: حدثنا ابن المبارك، عن يونس. وابن ماجة (٥٨٤) قال: حدثنا محمد بن رمح المصري. قال: أنبأنا الليث بن سعد. وفي (٥٩٣) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبد الله بن المبارك. عن يونس. والنسائي (١/١٣٩) . وفي الكبرى (٢٤٦) قال: أخبرنا محمد بن عبيد بن محمد. قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس. وفي (١/١٣٩) وفي الكبرى (٢٤٧) قال: أخبرنا سويد بن نصر. قال: أنبأنا عبد الله، عن يونس. وفي (١/١٣٩) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا الليث. وفي الكبرى «تحفة الأشراف» (١٢/١٧٧٦٩) عن إسحاق بن إبراهيم، عن سفيان. (ح) وعن الحارث بن مسكين، عن ابن وهب، عن الليث ويونس. وابن خزيمة (٢١٣) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء. قال: حدثنا سفيان.
خمستهم - سفيان بن عيينة، وصالح، ويونس، وابن جريج، والليث - عن الزهري.
٢ - وأخرجه أحمد (٦/١٢١) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا همام. وفي (٦/١٢٨) قال: حدثنا عبد الوهاب. قال: أخبرنا هشام. وفي (٦/٢٠٢) قال: حدثنا يحيى، عن هشام - يعني الدستوائي -. والبخاري (١/٨٠) قال: حدثنا أبو نعيم. قال: حدثنا هشام وشيبان.
ثلاثتهم - همام، وهشام، وشيبان - عن يحيى بن أبي كثير.
٣ - وأخرجه أحمد (٦/٢١٦) قال: حدثنا إسماعيل. وفي (٦/٢٣٧) قال: حدثنا يزيد. كلاهما - إسماعيل، ويزيد بن هارون - عن محمد بن عمرو.
ثلاثتهم - الزهري، ويحيى، ومحمد بن عمرو - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، فذكره.
* أخرجه أحمد (٦/١١٩) قال: حدثنا علي بن إسحاق. قال: أخبرنا عبد الله. وفي (٦/١٩٢) قال: حدثنا وكيع. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (١٢/١٦٤٩١و ١٧٧٦٩) عن إسحاق بن إبراهيم، عن وكيع.
كلاهما - عبد الله بن المبارك، ووكيع - عن صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن أبي سلمة وعروة، فذكرا نحوه.
* وأخرجه أحمد (٦/٨٥) قال: حدثنا بهلول بن حكيم القرقساني. قال: حدثنا الأوزاعي. عن الزهري. وفي (٦/٩١) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا ابن لهيعة. عن أبي الأسود. وفي (٦/١٠٣) قال: حدثنا حسن. قال: حدثنا ابن لهيعة. قال: حدثنا أبو الأسود. والبخاري (١/٨٠) قال: حدثنا يحيى بن بكير. قال: حدثنا الليث، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن محمد بن عبد الرحمن. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (١٢/١٦٤٥٣) عن صفوان بن عمرو الحمصي، عن علي بن عياش، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري. وفي (١٢/١٦٥٢٠) عن عباس بن الوليد بن مزيد، عن أبيه. (ح) وعن إسحاق بن منصور، عن الفريابي. كلاهما - الوليد بن مزيد، والفريابي - عن الأوزاعي، عن الزهري.
كلاهما - الزهري، وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمن - عن عروة، فذكر نحوه.
* وأخرجه أحمد (٦/١١٩) قال: حدثنا محمد بن بكر. قال: أخبرنا يونس. قال: حدثني ابن شهاب. عمن حدثه، عن عائشة، نحوه.
(*) قال أبو داود: ورواه ابن وهب، عن يونس. فجعل قصة الأكل قول عائشة مقصورا. ورواه صالح ابن أبي الأخضر، عن الزهري كما قال ابن المبارك. إلا أنه قال: عن عروة أو أبي سلمة. ورواه الأوزاعي، عن يونس، عن الزهري، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كما قال ابن المبارك.
(*) قال أبو عبد الرحمن النسائي: والصواب حديث إسحاق. وحديث علي بن عياش خطأ.
وعن الأسود، عن عائشة، قالت:
«كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا كان جنبا..» .
(*) رواية عبد الرحمن بن الأسود. ورواية يحيى عن شعبة عند أحمد مختصرة على ذكر النوم فقط.
١ - أخرجه أحمد (٦/١٢٦ و ١٩٢) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (٦/١٩١) قال: حدثنا يحيى. وفي (٦/١٩٢) قال: حدثنا وكيع. والدارمي (٢٠٨٤) قال: حدثنا سهل بن حماد. ومسلم (١/١٧٠) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا ابن علية ووكيع وغندر. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. (ح) وحدثنا عبيد الله بن معاذ. قال: حدثنا أبي. وأبو داود (٢٢٤) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا يحيى. وابن ماجة (٥٩١) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا ابن علية وغندر ووكيع. والنسائي (١/١٣٨) وفي الكبرى (٢٤٥) قال: أخبرنا حميد بن مسعدة، عن سفيان بن حبيب. (ح) وحدثنا عمرو بن علي. قال: حدثنا يحيى وعبد الرحمن. وفي الكبرى «تحفة الأشراف» (١١/١٥٩٢٦) عن عمران بن موسى، عن يزيد بن زريع. وابن خزيمة (٢١٥) قال: حدثنا سلم بن جنادة. قال: حدثنا وكيع.
تسعتهم - محمد بن جعفر، ويحيى بن سعيد، ووكيع، وسهل بن حماد، وابن علية، ومعاذ بن معاذ العنبري، وسفيان بن حبيب، وعبد الرحمن بن مهدي، ويزيد بن زريع - عن شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم.
٢ - وأخرجه أحمد (٦/١٤٣ و٢٣٥) قال: حدثنا يزيد، عن الحجاج. وفي (٦/٢٦٠) قال: حدثنا سليمان بن حيان، عن حجاج. وفي (٦/٢٧٣) قال: حدثنا يعقوب. قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق. والدارمي (٧٦٣) قال: أخبرنا أحمد بن خالد. قال: حدثنا محمد بن إسحاق. كلاهما - الحجاج بن أرطاة، ومحمد بن إسحاق - عن عبد الرحمن بن الأسود.
كلاهما - إبراهيم، وعبد الرحمن - عن الأسود، فذكره.
(*) قال أحمد بن حنبل عقب حديث يحيى بن سعيد: قال يحيى: ترك شعبة حديث الحكم في الجنب إذا أراد أن يأكل توضأ.
- وعن أبي عمرو مولى عائشة، عن عائشة، أنها أخبرته:
«أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يكون جنبا فيريد الرقاد ... » .
أخرجه أحمد (٦/١٢٠) قال: حدثنا موسى بن داود. قال: حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر، أن أبا عمرو مولى عائشة أخبره، فذكره.
- وعن الأسود، عن عائشة قالت:
«كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجنب من الليل ثم يتوضأ وضوءه للصلاة حتى يصبح ولا يمس ماء» .
أخرجه أحمد (٦/٢٢٤) قال: حدثنا ابن نمير. قال: حدثنا حجاج، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، فذكره.
- وعن الأسود، عن عائشة قالت:
«كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصيب من أهله من أول الليل، ثم ينام ولا يمس ماء فإذا استيقظ من آخر الليل عاد إلى أهله واغتسل» .
أخرجه أحمد (٦/٤٣) قال: حدثنا أبو بكر بن عياش. قال: حدثنا الأعمش. وفي (٦/١٠٦) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، عن سفيان. وذكر رجلا آخر، عن سفيان. وفي (٦/١٠٩) قال: حدثنا أسود ابن عامر. قال: أخبرنا شريك. وفي (٦/١٤٦) و (١٧١) قال: حدثنا هشيم، عن إسماعيل بن أبي خالد. وأبو داود (٢٢٨) قال: حدثنا محمد بن كثير. قال: أخبرنا سفيان. وابن ماجة (٥٨١) قال: حدثنا محمد بن الصباح. قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش. وفي (٥٨٢) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا أبو الأحوص. وفي (٥٨٣) قال: حدثنا علي بن محمد. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا سفيان. والترمذي (١١٨) قال: حدثنا هناد. قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش. وفي (١١٩) قال: حدثنا هناد. قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (١١/١٦٠٢٤) عن هناد، عن أبي بكر بن عياش، عن الأعمش. وفي (١١/١٦٠٣٣) عن إسماعيل بن يعقوب الصبيحي، عن محمد بن موسى بن أعين، عن أبيه، عن مطرف. وفي (١١/١٦٠١٨) عن هلال بن العلاء، عن أبيه، عن هشيم، عن إسماعيل بن أبي خالد.
ستتهم - الأعمش، وسفيان الثوري، وشريك، وإسماعيل بن أبي خالد، وأبو الأحوص، ومطرف بن طريف - عن أبي إسحاق، عن الأسود، فذكره.
(*) قال أبو داود: حدثنا الحسن بن علي الواسطي. قال: سمعت يزيد بن هارون. يقول: هذا الحديث وهم - يعني حديث أبي إسحاق.
(*) قال أبو عيسى الترمذي: وقد روى غير واحد، عن الأسود، عن عائشة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنه كان يتوضأ قبل أن ينام» وهذا أصح من حديث أبي إسحاق، عن الأسود. وقد روى عن أبي إسحاق هذا الحديث شعبة والثوري وغير واحد. ويرون أن هذا غلط من أبي إسحاق.
(*) الروايات متقاربة المعنى.
- وعن كريب عن عائشة. قالت:
«كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجنب، ثم ينام، ثم ينتبه، ثم ينام ولا يمس ماء» .
أخرجه أحمد (٦/١١١) قال: حدثنا أسود. قال: حدثنا شريك، عن محمد بن عبد الرحمن، عن كريب، فذكره.
- وعن عروة، عن عائشة:
«أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا أراد أن يطعم وهو جنب غسل يديه ثم طعم» .
أخرجه ابن خزيمة (٢١٨) قال: حدثنا علي بن خشرم. قال: أخبرنا عيسى - يعني ابن يونس - عن يونس ابن يزيد الأيلي، عن الزهري، عن عروة، فذكره.
- وعن غضيف بن الحارث، قال: قلت لعائشة.
أخرجه أحمد (٦/٤٧) قال: حدثنا إسماعيل. وفي (٦/١٣٨) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. وأبو داود (٢٢٦) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا المعتمر (ح) وحدثنا أحمد بن حنبل. قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. وابن ماجة (١٣٥٤) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا إسماعيل بن علية. والنسائي (١/١٢٥) . وفي الكبرى (٢٢٠) قال: أخبرنا عمرو بن هشام. قال: حدثنا مخلد، عن سفيان. وفي (١/١٢٥ و ١٩٩) ، وفي الكبرى (٢١٩) قال: أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي. قال: حدثنا حماد.
أربعتهم - إسماعيل بن إبراهيم بن علية، وسفيان، والمعتمر، وحماد بن زيد - عن برد بن سنان أبي العلاء، عن عبادة بن نسي، عن غضيف بن الحارث، فذكره.
- وعن يحيى بن يعمر، قال: «سألت عائشة: هل كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينام وهو جنب؟ قالت لي: وربما اغتسل قبل أن ينام، وربما نام قبل أن يغتسل، ولكنه كان يتوضأ. قال: الحمد لله الذي جعل في الدين سعة» .
أخرجه أحمد (٦/١٦٦) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر، عن عطاء الخراساني، عن يحيى ابن يعمر، فذكره.
- وعن عبد الله بن أبي قيس. قال: «سألت عائشة عن وتر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كيف كان يوتر من أول الليل أو من آخره؟ فقالت: كل ذلك قد كان يصنع، ربما أوتر من أول الليل، وربما أوتر من آخره. فقلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، فقلت: كيف كانت قراءته؟ أكان يسر بالقراءة أم يجهر؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل، قد كان ربما أسر وربما جهر، قال: فقلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، قلت: فكيف كان يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينام، أو ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل، فربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام، قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة» .
أخرجه أحمد (٦/٧٣) قال: حدثنا إسحاق. قال: حدثني ليث بن سعد. وفي (٦/١٤٩) قال: حدثنا عبد الرحمن. والبخاري في خلق أفعال العباد (٤٥) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا ليث. ومسلم (١/١٧١) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا ليث. (ح) وحدثنيه زهير بن حرب. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. (ح) وحدثنيه هارون بن سعيد الأيلي. قال: حدثنا ابن وهب. وأبو داود (١٤٣٧) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا الليث بن سعد. والترمذي (٤٤٩ و ٢٩٢٤) وفي الشمائل (٣١٧) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا الليث والنسائي (١/١٩٩) و (٣/٢٢٤) وفي الكبرى (١٢٨٢) قال: أخبرنا شعيب بن يوسف. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وابن خزيمة (٢٥٩) قال: حدثنا بندار. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وفي (٢٥٩ و ١٠٨١ و ١١٦٠) قال: حدثنا بحر بن نصر. قال: حدثنا عبد الله بن وهب. وفي (١١٦٠) قال: حدثنا عبد الله بن هاشم. قال: حدثنا عبد الرحمن - يعني ابن مهدي.
ثلاثتهم - ليث، وعبد الرحمن، وابن وهب - عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، فذكره.
(*) قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
(*) الروايات مطولة ومختصرة، وأثبتنا لفظ رواية الترمذي (٢٩٢٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>