الوضع، فذكرت هذه الأبواب في جملة «كتاب الجهاد» في حرف الجيم.
ثم عمدت إلى آخر كل حرف من تلك الحروف التي تختص بهذه الأبواب، فذكرت فيه فصلاً ليستدل به على مواضع هذه الأبواب من الكتاب، فذكرت في آخر حرف الغين أن الغنائم والغلول في «كتاب الجهاد» من حرف الجيم. وفي آخر حرف الفاء أن «الفيء» في «كتاب الجهاد» من حرف الجيم.
وكذلك تتبعت جميع الحروف، وفعلت بها هذا الفعل.
فإذ أردت حديثاً من هذا النوع، فاطلبه في حرفه، فإن وجدته، وإلا فترى في آخر الحرف ما يدلك على موضعه، على أنه متى صار لك أدنى دُربة بالكتاب، وعرفت الغرض من وضعه، استغنيت عن ذلك جميعه.
[الفصل الرابع: في بيان أسماء الرواة والعلائم]
لما وضعت الكتب والأبواب في الحروف، رأيت أن أُثبت أسماء