(٢) رواه مسلم رقم (٥٤) في الإيمان، باب بيان أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون، وأن محبة المؤمنين من الإيمان، وأبو داود رقم (٥١٩٣) في الأدب، باب في إفشاء السلام، والترمذي رقم (٢٦٨٩) في الاستئذان، باب ما جاء في إفشاء السلام.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: ١- أخرجه أحمد (٢/٣٩١) قال: حدثنا أسود. قال: حدثنا شريك. (ح) وحدثناه ابن نمير وفي (٢/٤٤٢، و٤٧٧) قال: حدثنا وكيع. وفي (٢/٤٩٥) قال: حدثنا ابن نمير. ومسلم (١/٥٣) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا أبو معاوية ووكيع. (ح) وحدثني زهير بن حرب. قال: أنبأنا جرير. وأبو داود (٥١٩٣) قال: حدثنا أحمد بن أبي شعيب. قال: حدثنا زهير. وابن ماجة (٦٨) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا وكيع وأبو معاوية. وفي (٣٦٩٢) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا أبو معاوية وابن نمير. والترمذي (٢٦٨٨) قال: حدثنا هناد. قال: حدثنا أبو معاوية. ستتهم - شريك، وعبد الله بن نمير، ووكيع، وأبو معاوية، وجرير بن عبد الحميد، وزهير - عن الأعمش. ٢- وأخرجه أحمد (٢/٥١٢) قال: حدثنا أسود بن عامر. قال: حدثنا أبو بكر، عن عاصم. كلاهما - الأعمش، وعاصم بن أبي النجود - عن أبي صالح، فذكره. وعن عبد الرحمن بن يعقوب الجهني، عن أبي هريرة بلفظه. أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٩٨٠) قال: حدثنا محمد بن عبيد الله. قال: حدثنا ابن أبي حازم. (ح) والقعنبي، عن عبد العزيز، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الجهني، عن أبيه، فذكره. وعن أبي ميمونة، عن أبي هريرة، قال: «قلت: يا رسول الله، إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني، فأنبئني عن كل شيء؟ فقال: كل شيء خلق من ماء. قال: قلت: يا رسول الله، أنبئني عن أمر إذا أخذت به دخلت الجنة؟ قال: أفش السلام، وأطعم الطعام، وصل الأرحام، وقم بالليل والناس نيام، ثم ادخل الجنة بسلام» . أخرجه أحمد (٢/٢٩٥) قال: حدثنا يزيد. وفي (٢/٣٢٣) قال: حدثنا عفان وعبد الصمد. وفي (٢/٣٢٤) قال: حدثنا بهز وفي (٢/٤٩٣) قال: حدثنا عبد الصمد. أربعتهم - يزيد بن هارون، وعفان، وعبد الصمد، وبهز - عن همام قال: حدثنا قتادة، عن أبي ميمونة، فذكره. وبلفظ: «أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، واضربوا الهام، تورثوا الجنان» . أخرجه الترمذي (١٨٥٤) قال: حدثنا يوسف بن حماد المعني البصري. قال: حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الجمحي، عن محمد بن زياد، فذكره. وبلفظ: «والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تسلموا، ولا تسلموا حتى تحابوا. وأفشوا السلام تحابوا. وإياكم والبغضة فإنها هي الحالقة. لا أقول لكم تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين.» . أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٢٦٠) قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس. قال: حدثني أخي، عن سليمان بن بلال، عن إبراهيم بن أبي أسيد، عن جده، فذكره.