للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العَجْوة

٥٦٤١ - (خ م د) سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «مَن اصْطّبَحَ كلَّ يوم سَبْعَ تمرات من عجوة، لم يضُرَّه سُمّ ولا سِحْر ذلك اليوم إلى الليل» .

وفي رواية: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «مَن تَصَبَّحَ بسبعِ تمرات عجوة لم يضرَّه ذلك اليوم سُمّ ولا سحر» .

وفي أخرى: أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «مَن أكل سبع تمرات من بين لَابَتَيْها حين يُصبح: لم يضرَّه سُمّ حتى يُمْسِي» .

أخرجه البخاري ومسلم، و [أخرج] أبو داود الثانية، وأخرج مسلم الثالثة والأولى ذكرها رزين (١) .

وفي أخرى لأبي داود قال: «مَرِضْتُ مرضاً، فأتاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يَعُودُني، فوضع يده بين ثَدْيَيَّ، حتى وجدتُ بَرْدَها على فؤادي، فقال: ⦗٥٢١⦘ إنك رجل مَفْؤُود، ائْتِ الحارث بن كَلَدةَ أخا ثَقيف، فإنه رجل يَتَطَبَّبُ، فلْيأخُذ سبعَ تمرات من عجوة المدينة، فَلْيَجأهُنَّ بنَوَاهُنَّ، ثم لْيَلُدَّكَ بهن» (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تصبح عجوة) العجوة: نوع من تمر المدينة معروف. وتصَبُّحه: الأكل منه كل يوم بُكْرَة على الرِّيق وقت الصباح، والاصْطِبَاح مثله.

(لابَتَيْهَا) اللابَة: الحَرَّة، وهي الأرض ذات الحجارة السود، والمراد به: حَرَّتَا المدينة.

(مفؤود) رجل مفؤود: يشكو وجع فؤاده، فَأَدْتُه: إذا أصبت فُؤاده.

(فَلْيجَأْهُنَّ) وَجَأْتُ النَّوى ونحوه: إذا دَقَقْتَه.


(١) وهي عند البخاري ١٠ / ٢٠٣ في الطب، باب الدواء بالعجوة للسحر.
(٢) رواه البخاري ١٠ / ٢٠٣ و ٢٠٤ في الطب، باب الدواء بالعجوة للسحر، وباب شرب السم والدواء به وبما يخاف منه، وفي الأطعمة، باب العجوة، ومسلم رقم (٢٠٤٧) في الأشربة، باب فضل تمر المدينة، وأبو داود رقم (٣٨٧٥) و (٣٨٧٦) في الطب، باب في تمر العجوة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، قال: سمعت سعدا يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: من تصبح سبع تمرات عجوة، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر» .
١-أخرجه الحميدي (٧٠) قال: حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، وأبو ضمرة، وأحمد (١/١٨١) (١٥٧٢) قال: حدثنا مكي (ح) وحدثناه أبو بدر. والبخاري (٧/١٠٤) قال: حدثنا جمعة بن عبد الله، قال: حدثنا مروان. وفي (٧/١٧٩) قال: حدثنا علي، قال: حدثنا مروان. وفي (٧/١٧٩) قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا أبو أسامة. وفي (٧! ١٨١) قال: حدثنا محمد بن سلام، قال: أخبرنا أحمد بن بشير أبو بكر. ومسلم (٦/١٢٣) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو أسامة (ح) وحدثناه ابن أبي عمر، قال: حدثنا مروان بن معاوية الفزاري (ح) وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا أبو بدر شجاع بن الوليد، وأبو داود (٣٨٧٦) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبوأسامة. والنسائى في الكبرى (تحفة الأشراف) (٣٨٩٥) عن إسحاق بن إبراهيم، عن أبي بدر (ح) وعن أحمد بن يحيى الصوفي، عن إسحاق بن منصور السلولي، عن إبراهيم بن حميد.
سبعتهم- مروان، وأبو ضمرة و، ومكي، وأبو بدر، وأبو أسامة، وأحمد بن بشير، وإبراهيم بن حميد - عن هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص
٢- وأخرجه أحمد (١/١٦٨ (١٤٤٢) و (١/١٧٧) (١٥٢٨) قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو، أبو عامر، قال: حدثنا فليح. ومسلم (٦/١٢٣) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، قال: حدثنا سليمان (يعني ابن بلال) .
كلاهما - فليح، وسليمان - عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر.
كلاهمما- هاشم، وعبد الله بن عبد الرحمن - عن عامر بن سعد، فذكره.
(*) أخرجه عبد بن حميد (١٤٥) قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو، قال: حدثنا أبو مصعب، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، قال: خرج ناس من عند عمر بن عبد العزيز، فأخبروا، أن عامر ابن سعد، قال: سمعت أبي، فذكره.
(*) لفظ رواية عبد الله بن عبد الرحمن «من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح، لم يضره سم حتى يمسى» .
- وعن عائشة بنت سعد، عن سعد، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من تصبح بسبع تمرات من عجوة، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر» .
أخرجه أحمد (١/١٨١) (١٥٧١) قال: حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثنا هاشم، عن عائشة بنت سعد، فذكرته.

<<  <  ج: ص:  >  >>