(٢) البخاري ١/٤٤٦ في الصلاة، باب نوم الرجال في المساجد، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب علي بن أبي طالب، وفي الأدب، باب التكني بأبي تراب، وفي الاستئذان، باب القائلة في المسجد. وأخرجه مسلم رقم (٢٤٠٩) في فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ⦗٣٦٥⦘ قال الحافظ: وفيه من الفوائد جواز القائلة في المسجد، وممازحة المغضب بما لا يغضب منه، بل يحصل به تأنيسه، وفيه التكنية بغير الولد وتكنية من له كنية، والتقليب بالكنية لمن لا يغضب، وفيه مداراة الصهر وتسكينه من غضبه، ودخول الوالد بيت ابنته بغير إذن زوجها حيث يعلم رضاه، وأنه لا بأس بإبداء المنكبين في غير الصلاة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه البخاري (١/١٢٠) (٨/٧٧) قال: حدثنا قُتيبة بن سعيد، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، وفي (٥/٢٣) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم. وفي (٨/٥٥) . وفي الأدب المفرد (٨٥٢) قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا سُليمان بن بلال، ومسلم (٧/١٢٣) قال: حدثنا قُتيبة بن سعيد، قال: حدثنا عبد العزيز -يعني ابن أبي حازم-. كلاهما - عبد العزيز، وسليمان - عن أبي حازم، فذكره.