(٢) البخاري ١١ / ٢ و ٣ في الاستئذان، باب بدء السلام، وفي الأنبياء، باب خلق آدم صلوات الله عليه وذريته، ومسلم رقم (٢٨٤١) في الجنة، باب يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " لم يكن بين السلف من القرون الثلاثة نزاع في أن الضمير في الحديث عائد إلى الله تعالى، فإنه مستفيض من طرق متعددة، عن عدد من الصحابة، وسياق الأحاديث كلها تدل على ذلك وهو أيضاً مذكور فيما عند أهل الكتابين، من الكتب، كالتوراة، وغيرها، وما كان من العلم الموروث عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فلنا أن نستشهد عليه بما عند أهل الكتاب، كما قال تعالى: {قُلْ كَفَى بِاللهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الكِتَابِ} [الرعد: ٤٣] ... ولكن لما انتشرت الجهمية في المائة الثالثة جعل طائفة الضمير فيه عائداً إلى غير الله تعالى، حتى نقل ذلك عن طائفة من العلماء المعروفين بالعلم والسنة في عامة أمورهم، كأبي ثور وابن خزيمة وأبي الشيخ الأصفهاني وغيرهم، ولذلك أنكر عليهم أئمة الدين وغيرهم من علماء السنة " [شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري للشيخ الغنيمان ٢ / ٥٩ - ٦٠ نقلاً عن نقض التأسيس لابن تيمية]
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٢/٣١٥) . و «البخارى» (٤/١٥٩) وفي الأدب المفرد (٩٧٨) قال: حدثنا عبد الله ابن محمد. وفي (٨/٦٢) قال: حدثنا يحيى بن جعفر. و «مسلم» (٨/١٤٩) قال حدثنا محمد بن رافع. أربعتهم - أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد، ويحيى بن جعفر ومحمد بن رافع - قالوا: ثنا عبد الرزاق، قال: نا معمر، عن همام بن منبه، فذكره