للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٠٤ - (خ) قتادة - رحمه الله -: قال: « [ {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنيا بِمَصَابِيحَ} [الملك: ٥] خَلَقَ هذه النُّجُومَ لِثَلاثٍ: جَعَلَها زِينة لِلسَّماءِ، ورُجوماً لِلشَّياطِينِ، وَعَلامَاتٍ يُهْتَدَى بها، فمن تَأوَّلَ فيها غير هذا فقد أخطأ حَظَّهُ، وَأَضَاعَ نَصيبَهُ، وَتَكلَّفَ مَا لا يَعْنيه، وما لا عِلمَ له به، وما عَجَزَ عن عِلْمِهِ الأنبياءُ والملائكةُ صَلَوَات الله عليهم أجمعين» . ⦗٣٠⦘

وعن الربيع مثله، وزاد: «واللهِ مَا جَعَلَ الله في نَجْمٍ حَيَاةَ أحَدٍ ولا رِزْقَهُ، وَلا مَوتَهُ، وإنما يَفْتَرُونَ على اللهِ الكَذِبَ، ويتعَلَّلُونَ بالنجومِ» .

أخرجه [البخاري استشهاداً إلى قوله: «لا عِلمَ له به» ] (١) .


(١) في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، ولم يرمز له في أوله بحرف (خ) وما أثبتناه في المطبوع وهو في البخاري معلقاً عن قتادة في بدء الخلق، باب في النجوم، إلى قوله: " لا علم له به "، وقد وصله عبد بن حميد من طريق شيبان عنه به بزيادة في آخره، وانظر " فتح الباري " ٦ / ٢١١ وكلام الحافظ ابن حجر حوله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري تعليقا في بدء الخلق - باب في النجوم. وقال الحافظ في «الفتح» . وصله عبد بن حميد من طريق شيبان عنه به.

<<  <  ج: ص:  >  >>