للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[نوع تاسع]

٨٠٥٠ - (ت) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ في الجنةَ لمجْتَمَعاً للحور العين، يرفَعْنَ بأصوات لم تسْمَعِ الخلائق بمثلها، يقلن: نحن الخالداتُ، فلا نَبِيدُ، ونحن الناعمات، فلا نبأَسُ، ونحن الراضياتُ، فلا نسْخَطُ، طَوبَى لمن كان لنا وكُنَّا له» أخرجه الترمذي (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الحور العين) الحور: جمع حَوْراء، وهي الشديدة بياض العين، الشديدة سوادها، والعَيناء: وجمعها العِين: الواسعة العَيْن.

(نبيد) باد الشيء يبيد: إذا هلك وتلف.


(١) رقم (٢٥٦٧) في صفة الجنة، باب ما جاء في كلام الحور العين، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب. أقول: ولكن له شواهد بمعناه ذكرها الحافظ المنذري في " الترغيب والترهيب " ٤ / ٢٦٦ في فضل غناء الحور العين، يمكن أن يرتقي بها، ولذلك قال الترمذي: وفي الباب عن أبي هريرة وأبي سعيد وأنس.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه (٣٥٥٠و٤٥٦) قال:حدثنا أحمد بن منيع،وهناد،وبن وعبد الله بن أحمد (١/١٥٦) (١٣٤٢) قال:حدثني أبو بكر بن أبي شببة.
ثلاثتهم - أحمد،وهناد بن أبي بكر - عن أبي معاوية، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعيد، فذكره.
* جعله الترمذي حديثين.
* أخرجه عبد الله بن أحمد (١/١٥٦) (١٣٤٣) قال:حدثني زهير أبو خيثمة، قال:حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن علي، فذكره. ليس فيه - عن النعمان بن سعد - ولم نقف على هذه الرواية في أطراف المسند في ترجمته النعمان بن سعد بن علي،ولايجد يه أصلا ترجمه لعبد الرحمن بن إسحاق بن علي،والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>