قال العلماء: هما قضيتان، وحديث ابن عباس في أول الأمر، وأول النبوة، ثم أتوا وسمعوا {قل أوحي} . (٢) قال النووي: كذا وقع في مسلم " بنخل " بالخاء المعجمة. وصوابه " بنخلة " بالهاء، وهو موضع معروف هناك، كذا جاء صوابه في صحيح البخاري، ويحتمل أنه يقال فيه: نخل، ونخلة. وأما " تهامة " فبكسر التاء: وهو اسم لكل ما نزل عن نجد من بلاد الحجاز، ومكة من تهامة. (٣) قال الحافظ: هذه الزيادة من كلام ابن عباس، كأنه يقرر فيه ما ذهب إليه أولاً: أنه صلى الله عليه وسلم لم يجتمع بهم، وإنما أوحى الله إليه بأنهم استمعوا، ومثله قوله تعالى: {وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا ... } الآية [الأحقاف: ٢٩] ولكن لا يلزم من عدم ذكر اجتماعه بهم حين استمعوا، أن لا يكون اجتمع بهم بعد ذلك. (٤) البخاري ٨ / ٥١٣، ٥١٨ في تفسير سورة الجن، وفي صفة الصلاة، باب الجهر بقراءة صلاة الفجر – [٤١٦] – ومسلم رقم (٤٤٩) في الصلاة، باب الجهر بالقراءة في الصبح، والترمذي رقم (٣٣٢٠) في التفسير، باب ومن سورة الجن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (١/٢٥٢) (٢٢٧١) قال: حدثنا عفان، (والبخاري) (١/١٩٥) قال: حدثنا مسدد. وفي (٦/١٩٩) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. و (مسلم) (٢/٣٥) قال: حدثنا شيبان بن فروخ. و (الترمذي) (٣٣٢٣) قال: حدثنا عبد بن حميد، قال: حدثني أبو الوليد. و (النسائى) في الكبرى (تحفة الأشواف) (٥٤٥٢) عن أبي داود الحراني، عن أبي الوليد (ح) وعن عمرو بن منصور، وعن محمد ابن محبوب. ستتهم - عفان، ومسدد، وموسى، وشبيان، وأبو الوليد، ومحمد بن محبوب - عن أبي عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، فذكره. والرواية الثانية: أخرجها أحمد (١/٢٧٠) (٢٤٣١) قال: حدثنا مؤمل. و (الترمذي) (٣٣٢٣) قال: حدثنا عبد بن حميد، قال: حدثني أبو الوليد. و (النسائي) في الكبرى (تحفة الأشراف) (٥٤٥٢) عن أبي داود الحراني، عن أبي الوليد، وعن عمرو بن منصور عن محمد بن محبوب. ثلاثتهم -مؤمل، وأبو الوليد، ومحمد بن محبوب - عن أبي عوانة، قال: حدثنا أبو بشر، عن سعيد ابن جبير، فذكره. والرواية الثالثة: أخرجها أحمد (١/٢٧٤) (٢٤٨٢) قال: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق. وفي (١/٣٢٣) (٢٩٧٩) قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن سماك. و (الترمذي) (٣٣٢٤) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا إسرائيل، قال: حدثنا أبو إسحاق. و (النسائي) في الكبرى (تحفة الأشراف) (٥٥٨٨) عن أبي داود الحراني، عن عبيد الله ابن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق. كلاهما - أبو إسحاق، وسماك-عن سعيد بن جبير، فذكره.