(٢) رقم (٢٦١٩) في الإيمان، باب ما جاء في حرمة الصلاة، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " وابن ماجة في " سننه "، وهو حديث صحيح بطرقه، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٥/٢٣١) قال: حدثنا عبد الرزاق. وعبد بن حميد (١١٢) قال: أخبرنا عبد الرزاق. وابن ماجة (٣٩٧٣) قال: حدثنا محمد بن أبي عمر العدني، قال: حدثنا عبد الله بن معاذ. والترمذي (٢٦١٦) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا عبد الله بن معاذ الصنعاني. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (١١٣١١) عن محمد بن عبد الأعلى، عن محمد بن ثور. ثلاثتهم - عبد الرزاق، وعبد الله بن معاذ، ومحمد بن ثور - عن معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، فذكره. قلت: في حديث معمر عن أهل العراق شيء وقد قال يحيى بن معين: إذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه إلا عن الزهري وابن طاوس فإن حديثه عنهما مستقيم. فأما أهل الكوفة وأهل البصرة فلا؟ وابن أبي النجود «بهدلة» كوفي. وقال يحيى: وحديث معمر عن ثابت وعاصم بن أبي النجود وهشام بن عروة وهذا الضرب مضطرب كثير الأوهام وأيضا عاصم بن بهدلة له أوهام وحديثه في الصحيحين مقرون كما قال الحافظ، فالعجب ممن صححه.