(٢) رواية البخاري " أعمر " بفتح الهمزة والميم من الرباعي، وقد علق عليها الحافظ في " الفتح " بقوله: قال عياض: كذا وقع، والصواب " عمر " ثلاثياً. قال الله تعالى: {وعمروها أكثر مما عمروها} إلا أن يريد أنه جعل فيها عماراً. قال ابن بطال: ويمكن أن يكون أصله " من اعتمر أرضاً " أي: اتخذها، وسقطت التاء من الأصل. وقال غيره: قد سمع فيه الرباعي. يقال: أعمر الله بك منزلك. فالمراد: من أعمر أرضاً بالإحياء فهو أحق بها من غيره. وحذف متعلق أحق للعلم به. ووقع في رواية أبي ذر " من أُعمر " بضم الهمزة؛ أي: أعمره غيره. وكأن المراد بالغير الإمام، وذكره الحميدي في جمعه بلفظ " من عمر " من الثلاثي وكذا هو عند الإسماعيلي من وجه آخر عن يحيى بن بكير شيخ البخاري فيه. (٣) هو موصول بالإسناد المذكور إلى عروة، ولكن عروة عن عمر مرسل، لأنه ولد في آخر خلافة عمر، إلا أنه ثبت من قول عمر موصولاً عند مالك بسند صحيح في " الموطأ " وسيأتي. (٤) ٥/٤١٦ - ٤١٨ في المزارعة، باب من أحيا أرضاً مواتاً. (٥) وفي نسخة: بإنشاء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٦/١٢٠) قال: حدثنا موسى بن داود، قال: أخبرنا ابن لهيعة، والبخاري (٣/١٤٠) ، قال: حدثنا يحيى بن بكير. قال: حدثنا الليث، عن عبيد الله بن أبي جعفر. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (١٢/١٦٣٩٣) عن يونس بن عبد الأعلى، عن يحيى بن بكير، عن الليث، عن عبيد الله بن أبي جعفر. كلاهما - عبد الله بن لهيعة، وعبيد الله بن أبي جعفر- عن محمد بن عبد الرحمن أبي الأسود، عن عروة، فذكره. * وأخرجه النسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (١٣/١٩٠١٤) عن يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب، عن حيوة بن شريح، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عروة، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «من أحيا أرضًا مواتًا ليست لأحد فهي له، ولا حق لعرق ظالم» مرسل. ليس فيه (عائشة) .