للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفصل السابع: في الاحترام والتوقير]

٤٨٠٩ - (د) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم- قال: «إِنَّ من إِجلالِ اللهِ: إِكرامَ ذي الشَّيْبَة المسلم، وحاملِ القرآنِ غيرِ الغالي فيه، ولا الجافي عَنهُ، وإِكرامَ ذي السلطانِ المُقْسِط» . أخرجه أبو داود (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الغالي) المُبالغ في الشيء. ⦗٥٧٣⦘

(والجافي عنه) : التارك للشيء، أما قوله: «ولا الجافي عنه» فمعلوم أن من ترك القرآن وجفاه: حقيق بأن لا يُحتَرَم ولا يُوَقَّر، وأما الغالي فيه، وهو المبالغ فيه، فما أعلم وجه ترك احترامه، وتوقيره، وإكرامه.

(المُقْسِط) أقسط الرجل فهو مُقْسِط: إذا عدل، وقَسط فهو قاسط: إذا جار.


(١) رقم (٤٨٤٣) في الأدب، باب في تنزيل الناس منازلهم، وفي سنده أبو كنانة القرشي وهو مجهول، ولكن للحديث شواهد يقوى بها، وقد حسنه النووي والحافظ العراقي وابن حجر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (٤٨٤٣) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن حمران، قال: أخبرنا عوف بن أبي جميلة، عن زياد بن مخراق، عن أبي كنانة، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>