(٢) أي: الترمذي. (٣) قال الترمذي: وروى عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع أن مؤذناً لعمر أذن بليل، فأمره عمر أن يعيد الأذان. (٤) وتمام كلامه: لأنه عن نافع عن عمر: منقطع. (٥) رواه أبو داود رقم (٥٣٢) و (٥٣٣) في الصلاة، باب في الأذان قبل دخول الوقت، والترمذي تعليقاً على الحديث رقم (٢٠٣) في الصلاة، باب ما جاء في الأذان بالليل، وهو حديث ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه عَبْد بن حُميد (٧٨٢) قال: حدثنا محمد بن الفَضْل. وأبو داود (٥٣٢) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، وداود بن شبيب. ثلاثتهم - محمد بن الفضل، وموسى بن إسماعيل، وداود بن شبيب - قالوا: حدثنا حماد، وهو ابن سلمة، عن أيوب، عن نافع، فذكره. - قال أبو داود: وهذا الحديث لم يَروه عن أيوب إلا حماد بن سلمة، وقد رواه حماد بن زيد عن عُبيد الله بن عمر، عن نافع، أو غيره، أن مُؤذنا لعمر يُقال له: مَسْرُوح. قال: أبو داود: ورواه الدّراوَردي عن عُبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر. قال: كان لعمر مؤذن يقال له: مسعود. وذكر نحوه. وهذا أصح من ذلك. السنن (٥٣٣) .