(٢) رواه البخاري ٣ / ٢٢٠ - ٢٢٢ في الزكاة، باب لا يقبل الله صدقة من غلول، ومسلم رقم (١٠١٤) في الزكاة، باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها، والموطأ ٢ / ٩٩٥ في الصدقة، باب الترغيب في الصدقة، والترمذي رقم (٦٦١) و (٦٦٢) في الزكاة، باب ما جاء في فضل الصدقة، والنسائي ٥ / ٥٧ في الزكاة، باب الصدقة من غلول. (٣) والسلف يكلون علم ذلك إلى الله، ولا يؤولون.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: في المصحف {ألم يعلموا} . وفي قراءة بالتاء (**) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: " إنكار المؤلف لصفة الكف واليد وتأويلها لها غلط بيَّن، وهي ثابتة بنصوص كثيرة من الكتاب والسنة لا يمكن دفعها ولا إنكارها ولا يساعد السياق في كثير منها على تأويلها بما ذهب إليه المؤلف، فلله يد لا تشبه أيد المخلوقين كما أن له تعالى قدرة وإرادة لا كقدرة وإرادة المخلوقين، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات. والذي دفعه إلى هذا ظنه أن إثباتها يكون تجسيماً فشبه أولاً في ذهنه ثم ذهب ينفي ما تخيله، وليس يلزم أهل السنة حين يثبتون الصفات ما خطر له من ذلك. والله أعلم. " [الشيخ عبد الرحمن بن صالح السديس] وقال الترمذي في سننه عقب هذا الحديث: "وَقَدْ قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فِى هَذَا الْحَدِيثِ وَمَا يُشْبِهُ هَذَا مِنَ الرِّوَايَاتِ مِنَ الصِّفَاتِ وَنُزُولِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالُوا قَدْ تَثْبُتُ الرِّوَايَاتُ فِى هَذَا وَيُؤْمَنُ بِهَا وَلَا يُتَوَهَّمُ وَلَا يُقَالُ كَيْفَ. هَكَذَا رُوِىَ عَنْ مَالِكٍ وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ أَنَّهُمْ قَالُوا فِى هَذِهِ الأَحَادِيثِ أَمِرُّوهَا بِلَا كَيْفٍ. وَهَكَذَا قَوْلُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ. وَأَمَّا الْجَهْمِيَّةُ فَأَنْكَرَتْ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ وَقَالُوا هَذَا تَشْبِيهٌ. وَقَدْ ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِى غَيْرِ مَوْضِعٍ مِنْ كِتَابِهِ الْيَدَ وَالسَّمْعَ وَالْبَصَرَ فَتَأَوَّلَتِ الْجَهْمِيَّةُ هَذِهِ الآيَاتِ فَفَسَّرُوهَا عَلَى غَيْرِ مَا فَسَّرَ أَهْلُ الْعِلْمِ وَقَالُوا إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ آدَمَ بِيَدِهِ. وَقَالُوا إِنَّ مَعْنَى الْيَدِ هَا هُنَا الْقُوَّةُ. وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ إِنَّمَا يَكُونُ التَّشْبِيهُ إِذَا قَالَ يَدٌ كَيَدٍ أَوْ مِثْلُ يَدٍ أَوْ سَمْعٌ كَسَمْعٍ أَوْ مِثْلُ سَمْعٍ. فَإِذَا قَالَ سَمْعٌ كَسَمْعٍ أَوْ مِثْلُ سَمْعٍ فَهَذَا التَّشْبِيهُ وَأَمَّا إِذَا قَالَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يَدٌ وَسَمْعٌ وَبَصَرٌ وَلَا يَقُولُ كَيْفَ وَلَا يَقُولُ مِثْلُ سَمْعٍ وَلَا كَسَمْعٍ فَهَذَا لَا يَكُونُ تَشْبِيهًا وَهُوَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِى كِتَابِهِ (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) . " ا. هـ كلام الترمذي رحمه الله
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه الحميدي (١١٥٤) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا محمد بن عجلان. وأحمد (٢/٣٣١) قال: حدثنا أبو النضر وحسن بن موسى. قالا: حدثنا ورقاء، عن عبد الله بن دينار. وفي (٢/٤١٨) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا بكر بن مضر، عن ابن عجلان. وفي (٢/٤٣١) قال: حدثنا يحيى. قال ابن عجلان. وفي (٢/٥٣٨) قال: حدثنا هاشم. قال: حدثنا ليث. قال: حدثني سعيد المقبري. والدارمي (١٦٨٢) قال: أخبرنا سعيد بن المغيرة، عن عيسى بن يونس، عن يحيى بن سعيد. ومسلم (٣/٨٥) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد. وابن ماجة (١٨٤٢) قال: حدثنا عيسى بن حماد المصري. قال: أنبأنا الليث بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري والترمذي (٦٦١) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا الليث بن سعيد بن أبي سعيد المقبري. والنسائي (٥/٧٥) قال: أخبرنا قتيبة. قال: حدثنا الليث، عن سعيد بن أبي سعيد. وفي الكبرى (الورقة ١٠١- ب) قال: أخبرنا علي بن شعيب. قال: حدثنا معن. قال: حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيدد. وفي (الورقة ١٠٢-) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم. قال: حدثنا يحيى. عن ابن عجلان، وفي الكبرى تحفة الأشراف (١٠/١٣٣٧٩) عن سويد بن نصر، عن ابن المبارك، عن عبيد الله بن عمر. عن سعيد المقبري. وابن خزيمة (٢٤٢٥) قال: حدثنا الحسين بن الحسن المروزي وعتبة بن عبد الله. قالا: حدثنا ابن المبارك. قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر. عن سعيد المقبري. أربعتهم - ابن عجلان، وعبد الله بن دينار، وسعيد المقبري، ويحيى بن سعيد - عن سعيد بن يسار أبي الحباب، فذكره.