للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكتاب الثاني: في تلاوة القرآن وقراءته، وفيه بابان

الباب الأول: في التلاوة، وفيه ثلاثة فصول

[الفصل الأول: في الحث عليها]

٩٠٠ - (خ م) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تَعاهَدُوا هذا القرآن، فَوَ الَّذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيدِهِ، لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتاً (١) من الإبل في عُقُلِها (٢) » . أخرجه البخاري، ومسلم (٣) .


(١) رواية البخاري " تفصياً " بفتح الفاء وكسر الصاد المشددة، وهو بمعنى التفلت.
(٢) بضمتين، ويجوز سكون القاف جمع عقال بكسر أوله وهو الحبل، ووقع في رواية الكشميهني " من عقلها " ووقع في رواية الإسماعيلي " بعقلها "، قال القرطبي: من رواه " من عقلها " فهو على الأصل الذي يقتضيه التعدي من لفظ التفلت، وأما من رواه بالباء أو بالفاء فيحتمل أن يكون بمعنى: من، أو للمصاحبة أو الظرفية.
(٣) البخاري ٩ / ٧٣٩ في فضائل القرآن، باب استذكار القرآن وتعاهده، ومسلم رقم (٧٩١) في صلاة المسافرين، باب الأمر بتعهد القرآن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد ٤/٤٩٧ قال:حدثنا أبو أحمد. وفي ٤/٤١١ قال: حدثنا محمد بن الصباح (قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: وسمعته أنا من محمد بن الصباح) قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا. و «البخارى» ٦/٢٣٨ قال: حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا أبو أسامة. و «مسلم» ٢/١٩٢ قال: حدثنا عبد الله بن براد الأشعري.، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو أسامة..
ثلاثتهم - أبو أحمد، وإسماعيل، وأبو أسامة -عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>