(٢) لم أره بهذا اللفظ، وإنما رواه الترمذي بمعناه من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كانت قريش ومن كان على دينها وهم الحمس يقفون بالمزدلفة، يقولون: نحن قطين الله، وكان من سواهم يقفون بعرفة، فأنزل الله عز وجل: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} . قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وهو كما قال. قال الترمذي: ومعنى هذا الحديث أن أهل مكة كانوا لا يخرجون من الحرم، وعرفات خارج من الحرم، فأهل مكة كانوا يقفون بالمزدلفة ويقولون: نحن قطين الله يعني سكان الله، ومن سوى أهل مكة كانوا يقفون بعرفات، فأنزل الله تعالى: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} والحمس: هم أهل الحرم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه البخاري في التفسير (٢: ٣٥: ١) عن علي بن عبد الله، مسلم في الحج (٢١: ١) عن يحيى بن يحيى - وفيه (المناسك ٥٨) عن هناد بن السري والنسائي فيه (المناسك ٢٠٢: ٢) وفي التفسير (فيالكبرى) عن إسحاق بن إبراهيم. أربعتهم عن أبي معاوية الضرير به. تحفة الأشراف (١٢/٢٠٢) .