للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥١٩ - (خ) نافع مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهم- قال: «كانَ ابنُ عمر إذا دَخَلَ الكعبة مَشَى قِبَل وَجْهِه، حين يدخُلُ، ⦗٢٣٢⦘ ويجعَلُ البابَ قِبلَ ظَهْرِهِ، ويمشي حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قِبَل وجهه قريب (١) من ثلاث أَذْرُعِ، فَيُصَلِّي، يَتَوَخَّى المكان الذي أَخبره بلالٌ: أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صَلَّى فيه، قال: وليس على أَحدٍ بَأْسٌ: أنْ يُصَلِّي في أي نَواحي البيت شاء» . أخرجه البخاري، ولم يذكره الحميدي (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يَتَوَخَّى) : تَوَخَّيت الشيء، إذا قصدته واعتمدت فعله.


(١) في نسخ البخاري المطبوعة: قريباً. قال الحافظ في " الفتح ": كذا وقع بالنصب على أنه خبر كان واسمها محذوف.
(٢) ٣ / ٣٧٤ في الحج، باب الصلاة في الكعبة، وباب إغلاق البيت، وفي القبلة، باب قول الله تعالى {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} ، وفي المساجد، باب الأبواب والغلق للكعبة والمساجد، وفي سترة المصلي، باب الصلاة بين السواري بغير جماعة، وفي التطوع، باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى، وفي الجهاد، باب الردف على الحمار، وفي المغازي، باب حجة الوداع.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري في الحج (٥٢) عن أحمد بن محمد عن ابن المبارك، و (بل في الصلاة ٩٧) عن إبراهيم بن المنذر، عن أنس بن عياض. كلاهما عنه به الأشراف (٦/٢٤٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>