للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفصل الرابع: في النشوز]

٩١١٤ - (خ م) عائشة - رضي الله عنها - قالت: - في قوله تعالى: {وإن امرأةٌ خافتْ من بَعْلِهَا نُشوزاً أو إعراضاً} [النساء: ١٢٨]- «نزلت في المرأة تكون عند الرجل لا يستكثر منها، فيريد طلاقَها ويتزوج غيرَها، فتقول له: أمسكني، لا تطلِّقْني، ثم تَزَوَّج غيري، وأنت في حِلٍّ من النفقة عليَّ والقسمة لي، قالت: فذلك قوله: {فلا جناح عليهما أن يصَّالحا (١) بينهما صلحاً والصلح خير} [النساء: ١٢٨] » أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية قالت: «هو الرجل يرى من امرأته ما لا يُعجِبه - كِبَراً أو غيره - فيريد فِراقها، فتقول: أمسكني، واقسم لي ما شئت، قالت: فلا بأس إذا تراضيا» (٢) .


(١) كذا الأصل، يصالحا، بفتح الياء وتشديد الصاد، وهي قراءة ابن كثير، ونافع، وأبي عمر، وابن عامر، وقرأ عاصم، وحمزة، والكسائي: يصلحا، بالضم والتخفيف، وهي قراءة حفص المشهورة.
(٢) رواه البخاري ٥ / ٢٢١ في الصلح، باب قول الله عز وجل: {أن يصالحا بينهما صلحاً والصلح خير} ، وفي المظالم، باب إذا حلله من ظلمه فلا رجوع فيه، وفي تفسير النساء، باب قوله تعالى: {ويستفتونك في النساء} ، وفي النكاح، باب {وإن امرأة خافت من يعلها نشوزاً أو إعراضاً} ، ومسلم رقم (٣٠٢١) في التفسير.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (٣/٢٤٠) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا سفيان. وفي (٦/٦٢) قال: حدثنا محمد بن مقاتل. قال: أخبرنا عبد الله. وفي (٧/٢١) قال: حدثنا ابن سلام. قال: أخبرنا أبو معاوية. ومسلم (٨/٢٤١) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبدة بن سليمان. (ح) وحدثنا أبو كريب. قال: حدثنا أبو أسامة. وابن ماجة (١٩٧٤) قال: حدثنا حفص بن عمرو. قال: حدثنا عمر بن علي. والنسائي في الكبرى (٦/٣٢٩) (١١١٢٥) ط. دار الكتب العلمية قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا أبو معاوية.
ستتهم - سفيان بن عيينة، وعبد الله بن المبارك، وأبو معاوية محمد بن خازم، وعبدة، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وعمر بن علي - عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>