للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[نوع ثالث]

٨١١٧ - (خ م) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «يَخْرُجُ من النار قوْم بالشفاعة، كأنهم الثَّعاريرُ، قلنا: ما الثَّعاريرُ؟ قال الضغابيس» وفي رواية: «إن الله يُخْرِجُ ناساً من النار فيدخلهم الجنةَ» ، وفي أخرى: «إن الله يُخْرِجُ قوماً من النار بالشفاعة» . أخرجه البخاري ومسلم (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الثعارير) : صِغار القِثَّاء، وهي الضغابيس أيضاً، واللفظة بالثاء المعجمة ⦗٥٥١⦘ والعين المهملة، وذكرها الهَرَوي في حرف الغين المعجمة، وبعدها الراء المهملة، وبعدها الزاي المعجمة، «كما تنبت التغاريز» والتاء معجمة بنقطتين من فوق قبل الغين، وقال: هي فسيل النخل إذا حُوِّلَتْ من موضعٍ إلى موضع، فَغُرِزَت [فيه] ، الواحدة: تغريز وتنبيت، وقال مثله في التقدير: التناوير، لنَوْر الشجر، والتقاصيب لما قُصِّب من الشَّعَر، قال: وقد رويت «الثعارير» يعني الأول، والوجه الأول، وهو الرواية، وتعضده الرواية الأخرى التي قال فيها: «الضغابيس» .


(١) رواه البخاري ١١ / ٣٦٧ - ٣٧١ في الرقاق، باب صفة الجنة والنار، ومسلم رقم (١٩١) في الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
١- أخرجه الحميدي (١٢٤٥) وأحمد (٣/٣٠٨ و ٣٨١) ومسلم (١/١٢٢) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة.
ثلاثتهم - الحميدي، وأحمد، وأبو بكر - قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة.
٢- وأخرجه البخاري (٨/١٤٣) قال: حدثنا أبو النعمان. ومسلم (١/١٢٢) قال: حدثنا أبو الربيع.
كلاهما - أبو النعمان، وأبو الربيع - قالا: حدثنا حماد بن زيد.
كلاهما - ابن عيينة، وحماد - عن عمرو، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>