للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفصل الرابع: في استقبال القبلة]

٣٣٧٨ - (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «ما بين المشْرِق والمغْرِبِ قِبْلة» . أخرجه الترمذي (١) .

وزاد رزين: «إذا استقبلت ولم تَرَه» .

قال الترمذي: وقد روى هذا الحديث عن غير واحد من أصحاب النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-، منهم عمر، وعلي، وابن عباس.

وقال ابن عمر: «إذا جعَلْتَ المغربَ عن يمينك، والمشرقَ عن شمالك فما بينهما قِبلة إذا استقبلتَ القبلة» .


(١) رقم (٣٤٢) و (٣٤٣) و (٣٤٤) في الصلاة، باب ما جاء أن ما بين المشرق والمغرب قبلة، وهو حديث صحيح، وهذا الحديث يختص بأهل المدينة والشام ومن على سمت تلك البلاد شمالاً وجنوباً فقط، لأنه يلزم من حمله على العموم إبطال التوجه إلى الكعبة في بعض الأقطار، والناس في توجههم إلى الكعبة كالدائرة حولها، فمن كان في الجهة الشمالية من الكعبة فإنه يتوجه في صلاته إلى جهة الجنوب، ومن كان في الجهة الجنوبية من الكعبة، كانت صلاته إلى جهة الشمال، ومن كان في الجهة الغربية من الكعبة، فإن قبلة صلاته إلى المشرق، ومن كان في الجهة الشرقية من الكعبة، فإنه يستقبل في صلاته جهة المغرب، ومن كان من الكعبة فيما بين الشمال والمغرب فقبلته فيما بين الجنوب والمشرق، ومن كان من الكعبة فيما بين المشرق والشمال، فقبلته فيما بين الجنوب والمغرب، ومن كان من الكعبة فيما بين الجنوب والمغرب، فإن قبلته فيما بين الشمال والمشرق، ومن كان من الكعبة فيما بين المشرق والجنوب، فإن قبلته فيما بين الشمال والمغرب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (٣٤٤) قال: حدثنا الحسن بن بكر المروزي، قال: حدثنا المعلى بن منصور، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر المخرمي، عن عثمان بن محمد الأخنسي، عن سعيد المقبري، فذكره.
- ورواه عن أبي هريرة أبو سلمة:
أخرجه ابن ماجة (١٠١١) قال: حدثنا محمد بن يحيى الأزدي، قال: حدثنا هاشم بن القاسم، (ح) وحدثنا محمد بن يحيى النيسابوري. قال: حدثنا عاصم بن علي. والترمذي (٣٤٢) قال: حدثنا محمد بن أبي معشر. وفي (٣٤٣) قال: حدثنا يحيى بن موسى، قال: حدثنا محمد بن أبي معشر.
ثلاثتهم - هاشم، وعاصم، ومحمد - قالوا: حدثنا أبو معشر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>