(٢) قال النووي في " شرح مسلم ": واعلم أن هذا الحديث من الأحاديث المشهورة بالاشكال، ووجه الاشكال أن أبا سفيان إنما أسلم يوم فتح مكة سنة ثمان من الهجرة، وهذا مشهور لا خلاف فيه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد تزوج أم حبيبة قبل ذلك بزمان طويل، قال أبو عبيدة وخليفة بن خياط وابن عبد البر والجمهور: تزوجها سنة ست، وقيل: سنة سبع، قال القاضي عياض: اختلفوا أين تزوجها، فقيل بالمدينة بعد قدومها من الحبشة، وقال الجمهور: بأرض الحبشة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه مسلم (ح٢٥٠١) قال: حدثني عباس بن عبد العظيم العنبري، وأحمد بن جعفر المقري، قالا: حدثنا النضر وهو ابن محمد اليمامي قال: حدثنا عكرمة، قال: حدثنا أبو زميل، فذكره.