للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفرع الرابع: في تحية الجاهلية، والإشارة بالرأس واليد]

٤٨٦٢ - (د) عمران بن حصين - رضي الله عنه -: قال: «كنا نقول في الجاهلية: أنْعَمَ اللهُ بك عَيْناً، وأَنْعِمْ صباحاً، فلما كان الإِسلام نُهينا عن ذلك» . أخرجه أَبو داود. ⦗٦٠٨⦘

قال أبو داود: قال معمر: «يكره أن يقول الرجل: أنعم بك عيناً، ولا بأس أن يقول: أنعم الله عينك» (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أنعَمَ الله بك عَيْناً، وأنْعِمْ صباحاً) : أي أقر الله بك عين من يحبك، وإذا أقر الله به عين من يحبه، فقد دعا له بما يسره، ويقولون: «أنعم صباحاً» ، أي ليكن صباحك ناعماً طيباً سهلاً، فنهوا عنه، إذ كان من شعار الجاهلية، لأنه مذموم في نفسه، وعُوِّضُوا عن ذلك بتحية الإسلام: سلام عليكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


(١) رقم (٥٢٢٧) في الأدب، باب في الرجل يقول: أنعم الله بك عيناً، من حديث قتادة عن عمران ابن حصين، وإسناده منقطع، فإن قتادة لم يسمع من عمران.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (٥٢٢٧) قال: حدثنا سلمة بن شبيب، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، أو غيره، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>