للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[عند التهجد]

٢٢١٢ - (خ م ط ت د س) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما ⦗٢٣٣⦘: قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- إِذا قَامَ من اللَّيلِ يَتَهَجَّدُ قال: «اللَّهمَّ رَبَّنا لك الحمدُ، أنْتَ قَيِّمُ السمواتِ والأرضِ ومَن فِيهنَّ، ولك الحمدُ أنت نورُ السمواتِ والأرضِ ومن فيهن، ولك الحمدُ، أنتَ مَلِك السمواتِ والأرضِ ومن فيهن، ولك الحمدُ، أنت الحقُّ، وَوَعْدُكَ الحقُّ، ولقاؤكَ حَقٌّ، وقَولك حَقٌّ، والجنَّةُ [حَقٌّ] ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبيُّونَ حَقٌّ، ومحمدٌ حَقٌّ، والساعةُ حَقٌّ، اللَّهمَّ لك أسلمتُ، وبِك آمَنتُ، وعليك توكلتُ، وإليك أَنَبتُ، وبِكَ خَاصَمتُ، وإِليكَ حاكمتُ، فاغفر لي ما قَدَّمتُ، وما أخَّرْتُ، وما أسررتُ، وما أَعلَنتُ» .

وفي رواية: «وما أنتَ أَعْلَمُ بِهِ مِني، أنت المقَدِّمُ، وأنت المؤخِّرُ، لا إِلهَ إلا أنت، ولا إله غَيرُكَ» .

وفي رواية: «اللَّهمَّ لك الحمدُ، رَبَّ السمواتِ، والأرضِ، ومن فِيهِنَّ» . هذه رواية البخاري، ومسلم.

وفي رواية الموطأ مثله، ولم يذكر: «والنَّبيُّونَ حَقٌّ» .

وفي رواية الترمذي مثله: ولم يذكر: «وَمَن فِيهنَّ» ، ولا «والنَّبيُّونَ حَقٌّ، وقولك حَقٌّ» ، ولا «أنت المقَدِّمُ، وأنت المؤخِّرُ، ولا إله غَيرُكَ» والباقي مثله.

وفي رواية أبي داود مثل الترمذي، وأبدلَ: «مَلِكَ» بـ «رَبَّ» . ⦗٢٣٤⦘

وفي رواية النسائي: «اللَّهم لك الحمدُ، أنت نورُ السمواتِ، والأرض ومَن فِيهنَّ، وثَنَّى بِالقَيَّامِ، وثلَّثَ بالملك، ثم قال: ولك الحمدُ أَنتَ حَقٌّ، ووعْدُكَ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، والنَّبيُّونَ حَقٌّ، ومحمدٌ حَقٌّ، لك أسلمتُ، وعليك توكلتُ، وبِك آمَنتُ، ثم ذكر قُتَيبَةُ كلمة معناها: وبِك خَاصَمْتُ - وإليك حاكمتُ، اغفر لي ما قَدَّمتُ، وما أخَّرْتُ، وما أَعلَنتُ، وما أسررتُ، أنت المقَدِّمُ، وأنت المؤخِّرُ، لا إِلهَ إلا أنت، ولا حولَ ولا قُوَّةَ إلا بالله العلي العظيم» (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(بالقيام) : القيم والقيوم والقيام [والقائم] : بمعنى واحد، أي: حافظ السموات والأرض.

(أنبت) : الإنابة: الرجوع إلى الله تعالى بالتوبة.


(١) رواه البخاري ٣ / ٢ و ٣ و ٤ في التهجد، باب التهجد بالليل، وفي الدعوات، باب الدعاء إذا انتبه بالليل، وفي التوحيد، باب قول الله تعالى: {وهو الذي خلق السموات والأرض بالحق} ، وباب قول الله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} ، وباب قول الله تعالى: {يريدون أن يبدلوا كلام الله} ، ومسلم رقم (٧٦٩) في صلاة المسافرين، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، والموطأ ١ / ٢١٥ و ٢١٦ في القرآن، باب ما يقال في الدعاء، والترمذي رقم (٣٤١٤) في الدعوات، باب ما جاء ما يقول إذا قام من الليل إلى الصلاة، وأبو داود رقم (٧٧١) في الصلاة، باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، والنسائي ٣ / ٢٠٩ و ٢١٠ في قيام الليل، باب ذكر ما يستفتح به القيام.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
١- أخرجه مالك (الموطأ) (١٥٠) وأحمد (١/٢٩٨) (٢٧١٠) قال: حدثنا إسحاق. وفي (١/٣٠٨) (٢٨١٣) قال: قرزت على عبد الرحمن. والبخاري في الأدب المفرد (٦٩٧) قال: حدثنا إسماعيل. ومسلم (٢/١٨٤) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. وأبو داود (٧٧١) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة. والترمذي (٣٤١٨) قال: حدثنا الأنصاري. قال: حدثنا معن. والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨٦٨) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد..
ستتهم (إسحاق، وعبد الرحمن، وإسماعيل، وقتيبة، وعبد الله بن مسلمة، ومعن) عن مالك بن أنس، عن أبي الزبير المكي.
٢- وأخرجه الحميدي (٤٩٥) ، وأحمد (١/٣٥٨) (٣٣٦٨) قالا: حدثنا سفيان (ابن عيينة) . وأحمد (١/٣٦٦) (٣٤٦٨) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال أخبرنا ابن جريج. وعبد بن حميد (٦٢١) قال: حدثنا قبيصة بن عقبة، قال: حدثنا سفيان، عن ابن جريج. والدارمي (١٤٩٤) قال: حدثنا يحيى بن حسان، قال: حدثنا سفيان (هو ابن عيينة) والبخاري (٢/٦٠) قال: حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان. وفي (٨/٨٦) ، وفي (خلق أفعال العباد) (٧٨) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا سفيان. وفي (٩/١٤٣) قال: حدثنا قبيصة، قال: حدثنا سفيان، عن ابن جريج. وفي (٩/١٤٤ و١٦٢) قال: حدثني ثابت بن محمد، قال: حدثنا سفيان، عن ابن جريج. وفي (٩/١٧٦) قال: حدثنا محمود، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج. ومسلم (٢/١٨٤) قال حدثنا عمرو الناقد، وابن نمير، وابن أبي عمر، قالوا: حدثنا سفيان (ح) وحدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج. وابن ماجة (١٣٥٥) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا سفيان بن عيينة (ح) وحدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي، قال حدثنا سفيان بن عيينة. والنسائي (٣/٢٠٩) ، وفي الكبرى (١٢٢٨) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا سفيان. وفي الكبرى (تحفة الأشراف) (٥٧٠٢) عن محمد بن منصور، عن ابن عيينة (ح) وعن محمود بن غيلان، وعبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى، كلاهما عن يحيى بن آدم، عن الثوري، عن ابن جريج. وابن خزيمة (١١٥١) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا سفيان. كلاهما (سفيان بن عيينة، وابن جريج) عن سليمان ابن أبي مسلم الأحول خال ابن أبي نجيح.
٣- وأخرجه مسلم (٢/١٨٤) قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا مهدي (وهو ابن ميمون) . وأبو داود (٧٧٢) قال: حدثنا أبو كامل، قال: حدثنا خالد يعني ابن الحارث، والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (٥٧٤٤) عن محمد بن معمر، عن حماد بن مسعدة. وابن خزيمة (١١٥٢) قال: حدثنا محمد ابن عبد الأعلى، قال: حدثنا بشر يعني ابن الممفضل.
أربعتهم (مهدي، وخالد، وحماد وبشر) عن عمران بن مسلم القصير، عن قيس بن سعد.
ثلاثتهم (أبو الزبير، وسليمان الأحول، وقيس) عن طاووس، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>