للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفصل الثالث: في أماكن متعددة من الأرض]

[الحجاز]

٦٩٧٤ - (ت) عمرو بن عوف - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الدِّين ليأرِزُ إلى الحجاز، كما تأرِزُ الحيةُ إلى جُحرها، وليَعْقِلَنَّ الدِّينُ من الحجاز مَعْقِل الأُرْوِيَّة من رأس الجبل، إن الدِّين بدأ غريباً، وسيعود كما بدأ (١) ، فطوبى للغرباء وهم الذين يُصْلحون ما أفسد الناسُ [من بَعْدي] من سُنَّتي» . أخرجه الترمذي (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ليعقلن) أي: ليعتصم ويلتجىء ويحتمي.

(الأُرْوِيَّة) : الشاة الواحدة من شياه الجبل، وجمعها: أروى.

(طوبى) : اسم الجنة، أي: فالجنة لأولئك المسلمين الذين كانوا غرباء في أول الإسلام، والذين يصيرون غرباء بين الكفار في آخره لصبرهم على أذى الكفار أولاً وآخراً، أو لزومهم دين الإسلام.


(١) في نسخ الترمذي المطبوعة: ويرجع غريباً.
(٢) رقم (٢٤٣٢) في الإيمان، باب ما جاء أن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً، وفي سنده كثير ابن عبد الله المزني، وهو ضعيف، ولأوله وآخره شواهد، وقال الترمذي: هذا حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (٢٦٣٠) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة، عن أبيه، فذكره.
وقال: هذا حديث حسن صحيح.
قلت: فيه كثير بن عبد الله المزي، وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>