للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكتاب الخامس: في الموت وما يتعلَّق به أولاً وآخراً وفيه ذكر وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفيه ثلاثة أبواب

الباب الأول: في ذكر وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وغسله وكفنه، وفيه ثلاثة فصول

[الفصل الأول: في مرضه وموته]

٨٥٢٨ - (خ) عائشة - رضي الله عنها- قالت: «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول في مرضه الذي مات فيه: يا عائشة، ما أزال أجِدُ أَلَم الطعام الذي أكَلْتُ بخيبرَ، وهذا أوانُ وجدتُ انقطاع أبْهَرِي من ذلك السّم» ⦗٦٠⦘ أخرجه البخاري (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الأبهر) : عرق مستبطن الصلب، والقلب متصل به، فإذا انقطع مات صاحبه.


(١) تعليقاً ٨ / ٩٩ في المغازي، باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم، قال الحافظ في " الفتح ": وصله البزار والحاكم والإسماعيلي من طريق عنبسة بن خالد عن يونس بهذا الإسناد، وقال البراز: تفرد به عنبسة عن يونس أي بوصله، وإلا فقد رواه موسى بن عقبة في المغازي عن الزهري، لكنه أرسله، وله شاهدان مرسلان أيضاً أخرجهما إبراهيم الحربي في " غرائب الحديث " له، أحدهما من طريق يزيد بن رومان، والآخر من رواية أبي جعفر الباقر، وللحاكم موصولاً من حديث أم مبشر قالت: قلت: يا رسول الله ما تتهم بنفسك فإني لا أتهم بابني إلا الطعام الذي أكله بخيبر، وكان ابنها بشر بن البراء بن معرور مات، فقال: وأنا لا أتهم غيرها، وهذا أوان انقطاع أبهري.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري تعليقا في المغازي باب مرض النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال الحافظ: وصله البزار والحاكم والإسماعيلي من طريق عنبسة بن خالد، عن يونس بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>