(٢) قال الحافظ في " الفتح ": قائل: وكان يقال: هو الراوي، وأما قائل المقالة المذكورة فهو النبي صلى الله عليه وسلم، ثبت ذلك في أول حديث أبي سعيد عند مسلم، ولفظه: أدنى أهل الجنة منزلة رجل صرف الله وجهه عن النار ... وساق القصة. (٣) رواه البخاري ١١/ ٣٨٦ في الرقاق، باب صفة الجنة والنار، وفي التوحيد، باب كلام الرب عز وجل يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم، ومسلم رقم (١٨٦) في الإيمان، باب أخر أهل النار خروجاً، والترمذي رقم (٢٥٩٨) في صفة جهنم، باب رقم (١٠) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: ١- أخرجه أحمد (١/٣٧٨) (٣٥٩٥) ومسلم (١/١١٩) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب. والترمذي (٢٥٩٥) وفي الشمائل (٢٣٢) قال: حدثنا هناد بن السري. أربعتهم - أحمد بن حنبل، وأبو بكر، وأبو كريب، وهناد - قالوا: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش. ٢- وأخرجه أحمد (١/٤٦٠) (٤٣٩١) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا شيبان. والبخاري (٨/١٤٦) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير. وفي (٩/١٨٠) قال: حدثنا محمد بن خالد، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل. ومسلم (١/١١٨) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي. كلاهما - عن جرير - وبن ماجه (٤٣٣٩) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير. ثلاثتهم - شيبان، وجرير، وإسرائيل - عن منصور. كلاهما - الأعمش، ومنصور - عن إبراهيم، عن عبيدة السلماني، فذكره.