(٢) ٧ / ١٠٧ في تحريم الدم، باب توبة المرتد، وأخرجه أبو داود رقم (٤٣٥٨) في الحدود، باب الحكم فيمن ارتد، وفي سنده علي بن الحسين بن واقد، وهو وإن كان ثقة له أوهام، وباقي رجاله ثقات، ومع ذلك فقد صححه الحاكم ٢ / ٣٥٦، ٣٥٧ ووافقه الذهبي. وروى الحاكم أيضاً في " المستدرك " ٢ / ٣٥٧ من حديث عبيد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الكريم بن مالك الجزري، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه قال: أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى سب النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر آلهتهم بخير، ثم تركوه، فلما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ما وراءك؟ قال: شر يا رسول الله ما تركت حتى نلت منك، وذكرت آلهتهم بخير، قال: كيف تجد قلبك؟ قال: مطمئن بالإيمان، قال: " إن عادوا فعد " وقال: هذا حديث على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأقره الذهبي. وقد ذكره الحافظ في " الفتح " ١٢ / ٢٧٨، وقال: وهو مرسل ورجاله ثقات، وذكره من عدة طرق مرسلة، وقال: وهذه المراسيل يقوى بعضها ببعض.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أبو داود وفي الحدود (١: ٨) . النسائي في المحاربة (١٢: ٢) . - في حديث أوله قال في سورة النحل - من كفر بالله من بعد إيمانه (١٦: ١٠٦) الحديث تحفة الأشراف (٥/١٧٦) .