للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الباب الرابع: في صلاة المسافرين، وفيه ثلاثة فصول

الفصل الأول: في القصر وأحكامه، وفيه أربعة فروع

[الفرع الأول: في مسافة القصر وابتدائه]

٤٠٠٧ - (خ م ت د س) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: قال: «صلَّيتُ الظهر مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- بالمدينة أربعاً، وخرج يريد مكة، فصلَّى بذي الحُليفة العصر ركعتين» .

هذه رواية البخاري ومسلم، وعند البخاري أيضاً قال: «صلى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- بالمدينة أربعاً، وبذي الحليفة ركعتين، ثم بات حتى أصبحَ بذي الحليفة، فلما ركب راحلته واستوت به: أهلَّ» وفي أخرى قال: «وأَحسِبه بات بها حتى أصبحَ» . وفي أخرى «سمعتهم يصرُخون بها جميعاً» . وأخرج الترمذي وأبو داود والنسائي الرواية الأولى (١) .

⦗٦٩٨⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أَهَلَّ) : الإهلال: رفع الصوت بالتلبية.

(يصرُخُون بهما) : الصراخ: رفع الصوت، وقوله: «بهما» ، يعني: بالحج والعمرة.


(١) رواه البخاري ٢ / ٤٧٠ في تقصير الصلاة، باب يقصر إذا خرج من موضعه، وفي الحج، باب من بات بذي الحليفة حتى أصبح، وباب رفع الصوت بالإهلال، وباب التحميد والتسبيح ⦗٦٩٨⦘ والتكبير قبل الإهلال عند الركوب على الدابة، وباب من نحر بيده، وباب نحر البدن قائمة، وفي الجهاد، باب الخروج بعد الظهر، وباب الإرداف في الغزو والحج، ومسلم رقم (٦٩٠) في صلاة المسافرين، باب صلاة المسافرين وقصرها، وأبو داود رقم (١٢٠٢) في الصلاة، باب متى يقصر المسافر، والترمذي رقم (٥٤٦) في الصلاة، باب ما جاء في التقصير في السفر، والنسائي ١ / ٢٣٤ في الصلاة، باب صلاة العصر في السفر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: بلفظ «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى الظهر بالمدينة أربعا، وصلى العصر بذي الخليفة ركعتين» .
١- أخرجه الحميدي (١١٩٢) ، وأحمد (٣/١١١) . قالا: حدثنا سفيان.
٢- وأخرجه أحمد (٣/١٨٦) ، والبخاري (٢/٢١٠) قال: حدثنا مسدد. ومسلم، (٢/١٤٤) قال: حدثني زهير بن حرب، ويعقوب بن إبراهيم.
أربعتهم - أحمد، ومسدد، وزهير، ويعقوب - قالوا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن علية.
٣- وأخرجه مسلم (٢/١٤٤) قال: حدثنا خلف بن هشام، وأبو الربيع الزهراني، وقتيبة بن سعيد. والنسائي (١/٢٣٧) وفي الكبرى (٣٢٧) قال: أخبرنا قتيبة، قالوا: حدثنا حماد بن زيد.
ثلاثتهم - سفيان، وإبراهيم، وحماد - قالوا: حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، فذكره.
وبلفظ «صلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة أربعا، وبذي الحليفة ركعيتن، ثم بات حتى أصبح بذي الخليفة، فلما ركب راحلته واستوى به أهل» .
أخرجه أحمد (٣/٣٧٨) قال: حدثنا محمد بن بكر. والبخاري (٢/١٧٠) قال: حدثني عبد الله بن محمد، قال: حدثنا هشام بن يوسف وأبو داود (١٧٧٣) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا محمد بن بكر.
كلاهما - ابن بكر، وهشام - عن ابن جريج، قال: أخبرنا محمد بن المنكدر فذكره.
وبلفظ «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى الظهر بالمدينة أربعا، وصلى العصر بذي الحليفة ركعتين» ، قال: وأحسبه بات بها حتى أصبح» .
أخرجه البخاري (٢/١٧٠) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، فذكره.
وبلفظ «صلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة الظهر أربعا، والعصر بذي الحليفة ركعتين وسمعتهم يصرخون بها جميعا.» . أخرجه البخاري (٢/١٧٠، ٤/٥٩) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، فذكره.
وبلفظ: «صلى النبي -صلى الله عليه وسلم- الظهر بالمدينة أربعا، والعصر بذي الحليفة ركعتين» .
١- أخرجه البخاري (٢/٢٠١) قال: حدثنا مسدد. ومسلم (٢/١٤٤) قال: حدثني زهير بن حرب، ويعقوب بن إبراهيم.
ثلاثتهم - مسدد، وزهير، ويعقوب - قالوا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن علية.
٢- وأخرجه مسلم (٢/١٤٤) قال: حدثنا خلف بن هشام، وأبو الربيع الزهراني، وقتيبة بن سعيد، والنسائي (١/٢٣٧) قال: أخبرنا قتيبة.
ثلاثتهم - خلف، والزهراني، وقتيبة - قالوا: حدثنا حماد بن زيد.
كلاهما - إسماعيل، وحماد - عن أيوب، عن أبي قلابة فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>