(٢) بهمزة ممدودة، ونصب البر " يقولون " بمعنى: يظنون، وفيه إجراء القول مجرى فعل الظن على اللغة المشهورة، فالبر مفعول ثان وهما في الأصل مبتدأ وخبر، أي: طلب البر، وخالص العمل [لله] (*) ، تظنون بهن، ويجوز الرفع على الحكاية. (٣) البخاري ٤/٢٢٦ في التراويح، باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر و ٢٣٦ في الاعتكاف، باب الاعتكاف في العشر الأواخر، و ٢٢٤، باب الاعتكاف، ومسلم رقم ١١٨٣ في الاعتكاف، باب متى يدخل من أراد الاعتكاف، والموطأ ١/٣١٦ في الاعتكاف، باب قضاء الاعتكاف، والترمذي رقم ٧٩٠ في الصوم، باب ما جاء في الاعتكاف، والنسائي ٢/٤٤ ⦗٣٣٧⦘ في المساجد، باب ضرب الخباء في المساجد، وأبو داود رقم (٢٤٦٢) و (٢٤٦٤) في الصيام، باب الاعتكاف، وخرجه ابن ماجة رقم ١٧٧١ في الصيام، باب ما جاء فيمن يبتدئ الاعتكاف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٦/٩٢) قال: حدثنا قُتَيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث بن سعد، عن عقيل، وفي (٦/٢٣٢) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. وفي (٦/٢٧٩) قال: حدثنا عامر بن صالح، قال: حدثني يونس ابن يزيد. والبخاري (٣/٦٢) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. قال: حدثنا الليث، عن عقيل. ومسلم (٣/١٧٥) قال: حدثنا قُتَيبة بن سعيد. قال: حدثنا ليث، عن عقيل. وأبو داود (٢٤٦٢) قال: حدثنا قُتيبة ابن سعيد. قال: حدثنا الليث، عن عقيل. والنسائي في الكبرى (الورقة ٤٤أ) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا الليث، عن عُقيل. ثلاثتهم -عقيل، ومعمر، ويونس- عن ابن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، فذكره. • وأخرجه أحمد (٦/١٦٨) قال: حدثنا عبد الرزاق وابن بكر. والنسائي في الكبرى (الورقة ٤٤أ) قال: أخبرنا إبراهيم بن الحسن. قال: حدثنا حجاج. ثلاثتهم -عبد الرزاق، ومحمد بن بكر، وحجاج- عن ابن جُريج. قال: وحدثني ابن شهاب عن المعتكف وكيف سنته، عن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها أخبرتهما، فذكراه. - وروته عنها عمرة: أخرجه الحميدي (٢/١٩٥) ، وأحمد (٦/٨٤) ، والبخاري (٣/٦٣) ، ومسلم (٣/١٧٥) ، ومالك في الموطأ (٢١٠) . - ورواه عنها المطلب بن عبد الله: أخرجه ابن خزيمة (٢٢١٦) . - ورواه عنها مسروق: أخرجه الحميدي (١٨٧) ، وأحمد (٦/٤٠) ، والبخاري (٣/٦١) ، ومسلم (٣/١٧٥) ، وأبو داود (١٣٧٦) ، وابن ماجة (١٧٦٨) ، والنسائي (٣/٢١٧) ، وابن خزيمة (١٢١٤) . - والأسود بن يزيد: أخرجه أحمد (٦/١٢٢) ، والترمذي [٧٩٦] ، وابن خزيمة (٢٢١٥) . قلت: ورواه عنها القاسم وغيره بنحو اللفظ المذكور.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: غير واضحة بالمطبوع، واعتمدناها من مشارق الأنوار للقاضي عياض