للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفصل الثاني: في آدابه]

١٠٤٩ - (ت د) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: قال: كان رسول الله ⦗٥٧١⦘ صلى الله عليه وسلم إذا غَزَا قالَ: «اللَّهُمَّ أنت عَضُدي ونصيري، بِكَ أَحُول، وبِكَ أَصُولُ، وبك أقُاتلُ» . هذه رواية أبي داود.

وفي رواية الترمذي: «أَنت عَضُدي، وأنت نصيري، وبك أقاتلُ» (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أحول) قال الخطابي معنى قوله: «بك أحول» : أحتال: قال: وقال ابن الانباري: الحول في كلام العرب: معناه: الحيلة، قال: ومنه قولك: «لا حول ولا قوة إلا بالله» أي: لا حيلة لي في رفع سوء ولا درك قوه إلا بالله.

وقيل: معناه: الدفع والمنع، من قولك: حال بين الشيئين: إذا منع أحدهما عن الآخر،

(أصول) أي: أسطو.


(١) الترمذي رقم (٣٥٧٨) في الدعوات، باب في الدعاء إذا غزا، وأبو داود رقم (٢٦٣٢) في الجهاد، باب ما يدعى عند اللقاء، وأخرجه أحمد في مسنده ٣ / ١٨٤، وإسناده صحيح، وحسنه الترمذي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (٣/١٨٤) قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي. و «أبو داود» (٢٦٣٢) ، و «الترمذي» (٣٥٨٤) قالا: ثنا نصر بن علي، قال: نا أبي. و «النسائي» في عمل اليوم والليلة (٦٠٤) قال: نا إسحاق بن إبراهيم، قال: نا أزهر بن القاسم.
ثلاثتهم -عبد الرحمن، وعلي بن نصر، وأزهر -قالوا: ثنا المثنى بن سعيد، قتادة، فذكره.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، ومعنى قوله عضدي يعني عوني.

<<  <  ج: ص:  >  >>