للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الشام]

٦٩٨٧ - (د) عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «ستكون هجرة بعد هجرة، فخيارُ أهل الأرض: ألزمهم مُهاجَرَ إبراهيم، ويبقى في كل أرض إذ ذاك شِرارُ أهلها، تَلفِظهم أرضُوهم، تَقْذَرُهم نَفْسُ الله عز وجل، وتحشرهم النار مع القِرَدةِ والخنازير» أخرجه أبو داود (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(المهاجَر) : الموضع الذي يهاجر إليه، ومهاجر إبراهيم خليل الله عليه ⦗٣٥٠⦘ السلام: هو الشام، فأراد بالهجرة الثانية في قوله: «ستكون هجرةٌ بعد هجرة» الهجرة إلى الشام، يرغب في المقام بها.

(لَفَظَتْهُم) الأرض تلفظهم، أي: تقذفهم كما تُرمَى اللفاظة من الفم.

(تقذرهم نفس الله) معناه أن الله عز وجل يكره خروجهم إليها ومقامهم بها، فلا يوفقهم لذلك، فصاروا بالرِّدة وترك القبول كالشيء الذي تقذره النفس فلا تقبله.


(١) رقم (٢٤٨٢) في الجهاد، باب سكنى الشام، وفي سنده شهر بن حوشب، وهو ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (٢/١٩٨) (٦٨٧١) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر. وفي (٢/٢٠٩) (٦٩٥٢) قال: حدثنا أبو داود وعبد الصمد، المعنى، قالا: حدثنا هشام. وأبو داود (٢٤٨٢) قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي.
كلاهما - معمر، وهشام - عن قتادة، عن شهر بن حوشب، فذكره.
قلت: فيه شهر بن حوشب.

<<  <  ج: ص:  >  >>