للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السِّلْق

٥٥٨٦ - (خ م) سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: «كنا ⦗٤٨٤⦘ نفرَحُ بيوم الجمعة، قلت: وَلِمَ؟ قال: كانت لنا عجوزٌ تُرسْلُ إلى بُضاعةَ - قال ابن سلمة: نَخْل بالمدينة- فتأخذ من أصول السِّلْقِ فَتطْرَحه في القِدْرِ وتُكَرْكِرُ عليه حَبَّات من شعير - زاد في رواية: والله ما فيه شَحْم ولا وَدَك - وفي أخرى: لا أعلم إلا أنه قال: ليس فيه شَحم ولا ودَك - فإذا صلَّينا الجمعة انْصرفَنْا، فَنُسلِّمُ عليها، فَتُقَدِّمه إلينا، فنفرح بيوم الجمعة من أجله» .

وفي رواية بمعناه، وفيه «كانت لنا عجوز تأخذ من أصولِ سِلْقٍ كنا نَغرِسه على أرْبِعائنا» .

وفي أخرى: «كانت فينا امرأة تجعل على أربِعاء مزرعتها سِلْقاً ... وذكر الحديث بمعناه» .

وفي أخرى «وما كنا نَقِيلُ ولا نتَغدَّى إلا بعد الجمعة» .

وفي أخرى «كنا نُصَلِّي مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- الجمعة، ثم تكون القَاِئَلةُ» . أخرجه البخاري ومسلم.

ولمسلم قال: «ما كنا نَقِيلُ ولا نتغدى إلا بعد الجمعة - زاد في رواية: في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم-» .

وفي أخرى «كنا نَقِيلُ ونتغدَّى بعد الجمعة» (١) . ⦗٤٨٥⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تُكَرْكِر) كَرْكَرْت الشعير ونحوه: إذا طحنته، سُمِّي بذلك لترديد الرَحى على الطَّحن، والتكرير: الترديد. (الأرْبِعَاء) : جمع ربيع، وهو النهر الصغير.


(١) رواه البخاري ٩ / ٤٧٥ في الأطعمة، باب السلق والشعير، وفي الجمعة، باب قول الله تعالى: ⦗٤٨٥⦘ {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله} ، وباب القائلة بعد الجمعة، وفي الحرث والمزارعة، باب ما جاء في الغرس، وفي الاستئذان، باب تسليم الرجال على النساء والنساء على الرجال، وباب القائلة بعد الجمعة، ومسلم رقم (٨٥٩) و (٨٦٠) في الجمعة، باب صلاة الجمعة حين تزول الشمس.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: «ما كنا نقيل، ولا نتغدى إلا بعد الجمعة.» وفي رواية بشر بن المفضل عند أحمد (٣/٤٣٣) «رأيت الرجل تقيل وتتغذى يوم الجمعة» .
وفي روايته عند أحمد (٥/٣٣٦) . «كنا نقيل، ونتغدى بعد الجمعة مع رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-» .
وفي رواية سليمان بن بلال: «كنا لانتغدي، ولانقيل يوم الجمة إلا بعد الجمعة» .
وفي رواية أبي غسان: «كنا نصلي مع النبي، -صلى الله عليه وسلم-، الجمعة، ثم تكون القائلة» .
وفي رواية سفيان: «كنا نقيل، ونتغدى بعد الجمعة» .
وفي رواية الفضيل بن سليمان: «كنا نجمع مع رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، ثم نرجع، فنتغدى، ونقيل» .
أخرجه أحمد (٣/٤٣٣ و ٥/٣٣٦) قال: حدثنا بشر بن المفضل. وعبد بن حميد (٤٥٤) قال: حدثني خالد بن مخلد، قال: حدثني سليمان بن بلال. والبخاري (٢/١٧) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا ابن أبي حازم. وفي (٢/١٧) قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا أبو غسان. وفي (٨/٧٧) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: حدثنا سفيان. ومسلم (٣/٩) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، ويحيى بن يحيى، وعلي بن حجر، قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا عبد العزيز ابن أبي حازم. وأبو داود (١٠٨٦) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا سفيان وابن ماجة (١٠٩٩) قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم. والترمذي (٥٢٥) قال: حدثنا علي بن حجر، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، وعبد الله بن جعفر. وابن خزيمة (١٨٧٥) قال: حدثنا أحمد بن عبدة، والحسن بن قزعة، قالا: حدثنا الفضيل بن سليمان، وفي (١٨٧٦) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم.
سبعتهم - بشر، وسليمان، وعبد العزيز بن أبي حازم، وأبو غسان، وسفيان، وعبد الله بن جعفر، والفضيل- عن أبي حازم، فذكره.
وعن أبي حازم، عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - أنه قال: «إنا كنا نفرح بيوم الجمعة. كانت لنا عجوز تأخذ من أصول سلق لنا كنا نغرسه في أربعائنا، فتجعله في قدر لها، فتجعل فيه حبات من شعير. لا أعلم إلا أنه قال: ليس فيه شحم ولا ودك، فإذا صلينا الجمعة زرناها، فكنا نفرح بيوم الجمعة من أجل ذلك، وما كنا نتغدى ولا نقيل إلا بعد الجمعة.» .
أخرجه البخاري (٢/١٦) قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا أبو غسان. وفي (٣/١٤٣) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن. وفي (٧/٩٥) قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن. وفي (٨/٦٨) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا ابن أبي حازم. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (٤٧٨٤) عن قتيبة، عن يعقوب بن عبد الرحمن.
ثلاثتهم - أبو غسان، ويعقوب، وابن أبي حازم - عن أبي حازم، فذكره.
* رواية أبي غسان ليس فيها ذكر القائلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>