وقد احتج بهذا الحديث من قال بوجوب الأضحية وكذلك حديث " من وجد سعة لأن يضحي فلم يضح فلا يقربن مصلانا " رواه أحمد وابن ماجة والحاكم وغيرهم، وهو حديث حسن، وهذان الحديثان وما في معناهما حجة من قال بوجوب الأضحية.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٤/٢١٥) قال: حدثنا محمد بن أبي عدي، وفي (٥/٧٦) قال: حدثنا معاذ بن معاذ، وأبو داود (٢٧٨٨) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يزيد، (ح) وحدثنا حميد بن مسعدة، قال: حدثنا بشر، وابن ماجة (٣١٢٥) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا معاذ بن معاذ، والترمذي (١٥١٨) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: دحثنا روح بن عبادة. والنسائي (٧/١٦٧) قال: أخبرنا عمرو بن زرارة، قال: حدثنا معاذ، وهو ابن معاذ. خمستهم - ابن أبي عدي، ومعاذ بن معاذ، ويزيد بن زريع، وبشر بن المفضل، وروح - عن عبد الله بن عون، عن أبي رملة، فذكره. (*) أخرجه أحمد (٥/٧٦) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني عبد الكريم، عن حبيب بن مخنف، قال: انتهيت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم عرفة ... فذكر الحديث. كذا وقع هذا الإسناد في مسند أحمد. تحت ترجمة: حديث حبيب بن مخنف - رضي الله عنه -، والصواب أن هذا الحديث من رواية - حبيب بن مخنف، عن أبيه - هكذا جاء على الصواب في مصنف عبد الرزاق (٤/٣٨٦) (٨١٥٩) . وهو شيخ أحمد في هذا الحديث، وانظر «تعجيل المنفعة» الترجمة (١٧٧) ، ولكن ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٣/١٠٨) (٤٩٨) وقال: قال عبد الرزاق: لا أدري (عن أبيه) أم لا. وانظر أيضا «النكت الظراف على تحفة الأشراف» (٨/١١٢٤٤) .