للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[النوع] الثالث: القُبْلَة والمباشرة

٤٤٢١ - (خ م ط د ت) عائشة - رضي الله عنها -: قالت: «إِنْ كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- لَيُقبِّل بعض أزواجه وهو صائم، ثم ضحكت» .

وفي أخرى قالت: «كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- يُقبِّل ويُباشِر وهو صائم، وكان أَمْلَكَكم لإِرْبه» . أخرجه البخاري ومسلم.

ولمسلم عن عروة، أن عائشة أخبرته: «أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كان يُقبِّلها وهو صائم» .

وفي رواية ابن عيينة قال: «قلت لعبد الرحمن بن القاسم: أسمعتَ أباكَ يُحدِّثُ عن عائشة: أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- كان يُقَبِّلُها وهو صائم؟ فسكت ساعة، ثم قال: نعم» . ⦗٢٩٧⦘

وفي أخرى قالت: «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يُقبِّلُني وهو صائم، وأَيُّكم يملك إِرْبَه، كما كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يملك إِرْبَهُ؟» .

وفي أخرى: «أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كان يُقبِّل وهو صائم، وكان أملَكَكم لإِرْبه، وأنه كان يُباشر وهو صائم» .

وفي أخرى: «أَنه كان يقبِّل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، ولكنه أملَكُكم لإِرْبِهِ» .

وفي أخرى قالت: «كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- يُقبِّل في شهر الصوم» .

وفي أخرى: «يقبل وهو صائم في رمضان» .

وأخرج الموطأ الرواية الأولى.

وله في أخرى: «بلغه: أن عائشةَ - رضي الله عنها - كانت إِذا ذكرت أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يُقَبِّل وهو صائم، تقول: وأَيُّكم أمْلكُ لنفسه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم-؟» .

وأخرج أبو داود الروايتين: الخامسة، والسادسة من أَفراد مسلم.

وله في أخرى قالت: «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يقبِّلني وهو صائم وأنا صائمة» .

وفي أخرى: «أنه كان يقبِّلها وهو صائم، ويَمُصُّ لسانها» (١) .

وأَخرج الترمذي الرواية الخامسة والسادسة من أفراد مسلم. ⦗٢٩٨⦘

وللترمذي: «أنه كان يباشرني وهو صائم، وكان أَملَكَكم لإِرْبِهِ» (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يُقَبِّل ويُبَاشِر) التقبيل: البََوْس (٣) ، والمباشرة أراد بها: الملامسة والمداعبة ومقدمات الجماع.

(أمْلَكَكُم لإربه) : يروى «لإرْبه» بكسر الهمزة وسكون الراء، وهو الإرب المخصوص، ويعني: الذَّكَر، ويروى بفتح الهمزة والراء، والإرب الحاجة، وأرادت به حاجة الجماع.


(١) إسناد هذه الرواية: ويمص لسانها، ضعيف.
(٢) رواه البخاري ٤ / ١٣١ في الصوم، باب القبلة للصائم، وباب المباشرة للصائم، ومسلم رقم (١١٠٦) في الصيام، باب بيان أن القبلة في الصوم ليست محرمة، والموطأ ١ / ٢٩٢ في الصيام، باب ما جاء في الرخصة في القبلة للصائم، وأبو داود رقم (٢٣٨٢) و (٢٣٨٣) و (٢٣٨٤) و (٢٣٨٦) في الصوم، باب القبلة للصائم، وباب الصائم يبلع ريقه، والترمذي رقم (٧٢٧) و (٧٢٨) و (٧٢٩) في الصوم، باب ما جاء في القبلة للصائم، وباب ما جاء في مباشرة الصائم.
(٣) وهو فارسي معرب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٦/٤٢) قال: حدثنا أبو معاوية. قال: حدثنا الأعمش. ومسلم (٣/١٣٥) قال: حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قال يحيى: أخبرنا وقال الآخران: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش. وأبو داود (٢٣٨٢) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش. والترمذي (٧٢٩) قال: حدثنا هناد. قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (١١/١٥٩٥٠) عن عبد الله بن محمد الضعيف، عن أبي معاوية، عن الأعمش. وفي (١١/١٥٩٨١) عن قتيبة، عن خالد بن عبد الله، عن مغيرة.
كلاهما - الأعمش، ومغيرة - عن إبراهيم، عن الأسود وعلقمة، فذكراه.
* أخرجه أحمد (٦/١٢٨) قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء. قال: أخبرنا هشام الدستوائي، عن حماد. وفي (٦/٢٣٠) قال: حدثنا ابن نمير. قال: حدثنا الأعمش. والدارمي (٧٧٥) قال: أخبرنا أبو عاصم، عن هشام صاحب الدستوائي، عن حماد. وفي (٧٧٦) قال: أخبرنا أبو حاتم البصري روح بن أسلم. قال: حدثنا زائدة، عن سليمان. والبخاري (٣/٣٨) قال: حدثنا سليمان بن حرب، عن شعبة، عن الحكم. ومسلم (٣/١٣٥) قال: حدثنا محمد بن المثنى. قال: حدثنا أبو عاصم. قال: سمعت ابن عون. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (١١/١٥٩٣٩) عن علي بن حسين الدرهمي، عن ابن أبي عدي، عن هشام بن أبي عبد الله، عن حماد. وفي (١١/١٥٩٥٠) عن علي بن خشرم، عن عيسى بن يونس، عن الأعمش. (ح) وعن محمود بن غيلان، عن النضر بن شميل، عن شعبة، عن الأعمش. وفي (١١/١٥٩٧٢) قال: وفيما قرأ علينا أحمد بن منيع، عن ابن علية، عن ابن عون. (ح) وعن علي ابن حجر، عن إسماعيل بن علية، عن ابن عون. (ح) وعن حميد بن مسعدة، عن بشر بن المفضل، عن ابن عون. وفي (١١/١٥٩٨٠) عن أبي بكر بن حفص الأيلي، عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن مغيرة. وفي (١١/١٥٩٩٩) عن محمود بن غيلان، عن أبي النضر هاشم بن القاسم، عن الأشجعي، عن الثوري، عن منصور. وابن خزيمة (١٩٩٨) قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني. قال: حدثنا بشر - يعني ابن المفضل - قال: حدثنا ابن عون.
ستتهم - حماد بن أبي سليمان، وسليمان الأعمش، والحكم بن عتيبة، وعبد الله بن عون، ومغيرة، ومنصور - عن إبراهيم، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة، فذكرته، ليس فيه «علقمة» .
* وأخرجه الحميدي (١٩٦) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا منصور. وأحمد (٦/٤٠ و ٢٠١) قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن منصور. وفي (٦/١٧٤) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة (ح) وحجاج. قال: أخبرنا شعبة، عن منصور. وفي (٦/٢٦٦) قال: حدثنا عبيدة. قال: حدثنا منصور. ومسلم (٣/١٣٥) قال: حدثني علي بن حجر وزهير بن حرب. قالا: حدثنا سفيان، عن منصور. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة، عن منصور. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (١٢/١٧٤٠٧) عن محمد بن منصور الجواز - من أهل مكة ثقة - (ح) والحسين بن حريث - فرقهما - كلاهما عن سفيان، عن منصور. (ح) وعن تميم بن المنتصر، عن إسحاق الأزرق، عن شريك، عن الأعمش.
كلاهما - منصور، والأعمش - عن إبراهيم، عن علقمة، عن عائشة، فذكرته، ليس فيه «الأسود» .
* وأخرجه أحمد (٦/٢١٦) قال: حدثنا إسماعيل. ومسلم (٣/١٣٥) قال: حدثنيه يعقوب الدورقي. قال: حدثنا إسماعيل. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (١١/١٥٩٧٢) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن إسماعيل بن علية. (ح) وعن حميد بن مسعدة، عن يزيد بن زريع.
كلاهما - إسماعيل، ويزيد - عن ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود ومسروق، عن عائشة، فذكرته.
* وأخرجه ابن ماجة (١٦٨٧) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا إسماعيل بن علية، عن ابن عون، عن إبراهيم. قال: دخل الأسود ومسروق على عائشة. فقالا: أكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-..» الحديث.
* وأخرجه أحمد (٦/١٥٦) قال: حدثنا هاشم قال: حدثنا إسرائيل، عن جابر، عن عامر، ومسلم (٣/١٣٥) قال: حدثنا شجاع بن مخلد. قال: حدثنا يحيى بن أبي زائدة. قال: حدثنا الأعمش، عن مسلم. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (١١/١٥٩٧٢) قال: فيما قرأ علينا أحمد بن منيع، عن ابن عليه، عن ابن عون، عن إبراهيم. وفي (١٢/١٧٦٤٤) عن معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين، عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن الأعمش، عن مسلم بن صبيح.
ثلاثتهم - عامر الشعبي، مسلبم بن صبيح، وزائدة النخعي - عن مسروق، عن عائشة، فذكرته.
* وأخرجه أحمد (٦/١٢٦) قال: حدنمثا محمد بن جعفر. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (١١/١٦١٤١) عن إسحاق بن منصور، عن عبد الرحمن.
كلاهما- محمد بن جعفر، وعبد الرحمن - عن شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، أن علقمة وشريح بن أرطاة كانا عند عائشة. فقال أحدهما: سليهغ عن القبلة....الحديث» مرسل.
* وأخرجه النسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (١١/١٦١٤١) عن أحمد ابن سليمان بن عبيد الله بن موسى. عن إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن شريح بن أرطأة، عن عائشة، فذكرته، ثم سمعه علقمة من عائشة في قصة.
* وأخرجه النسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (١١/١٦١٤١) عن الحسن بن محمد، عن عبيدة بن حميد، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن النخعي ولم يسمه، عن عائشة. وفيه قال شريح: إني أهم أن أضربك بهذا القوس على سبيل الإنكار لذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>