للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَفِيّة بنت حُيَيّ - رضي الله عنها-

٦٦٩١ - (ت) صفية بنت حيي - رضي الله عنها - قالت: دخل عليَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-، وقد بلغني كلام عن حفصة وعائشةَ، فذكرتُ ذلك له، ⦗١٤٤⦘ فقال: ألا قُلتِ: كيف تكونان خيراً مني، وزوجي محمد، وأبي هارون، وعمِّي موسى؟ وكان الذي قالتا: نحن على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- أكرم منها، وقالوا: نحنُ أزْواجُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-، وبناتُ عمِّه» (١) .

وفي أخرى قالت: «دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وأنا أبكي، وكانت حفصة قالت لها: يا ابنةَ يهودَ، فأخبرتُه، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «ألا تَتَّقِينَ الله يا حفصة؟ إنها لابنةُ نبيّ، وإن عمَّها نبيّ، وإنها لَتَحْتَ نبيّ، فَبِمَ تَفْخَرينَ عليها؟ قالت: بنت يهوديّ» أخرجه الترمذي (٢) .


(١) رواه الترمذي رقم (٣٨٩١) في المناقب، باب مناقب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وفي سنده هاشم بن سعيد الكوفي، وهو ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث هاشم الكوفي وليس إسناده بذاك، وفي الباب عن أنس، يريد به الحديث الذي بعده.
(٢) هذه الرواية لم نجدها عند الترمذي وهي بمعنى الحديث الذي قبله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (٣٨٩٢) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا عبد الصمد ابن عبد الوارث. قال: حدثنا هاشم هو ابن سعيد الكوفي. قال: حدثنا كنانة، فذكره.
* قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث صفية إلا من حديث هاشم الكوفي، وليس إسناده بذلك القوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>