للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفصل السادس: في الفرش والوسائد]

٨٣٥٢ - (خ م د ت) عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كان فِرَاشُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- من أَدَم حَشُوهُ ليف» .

وفي رواية: «كان وِسادُ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- الذي يتكئ عليه من أَدَم حشوه ليف» وفي أخرى: «الذي ينام عليه» أخرجه البخاري ومسلم.

ولمسلم: «إنما كان فراشُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- الذي ينام عليه أدَماً حشوه ليف» . ⦗٦٩٤⦘

وفي أخرى: «إنما كان اضطجاع (١) رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- ... » الحديث.

وفي رواية أبي داود: قالت: «كانت ضجعةُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- أدماً حشوها ليف» .

وفي أخرى: «كان وساد النبي - صلى الله عليه وسلم- الذي ينام عليه بالليل من أَدَم حشوه ليف» .

وفي رواية الترمذي: «إنما كان فراشُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- الذي ينام عليه [من] أدَم حَشْوُهُ (٢) لِيف» (٣) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الضِّجعة) بكسر الضاد: من الاضطجاع، كالجِلْسَة من الجلوس، ⦗٦٩٥⦘ وهي الهيئة، وبفتحها: المرة الواحدة من النوم، والمراد به: ما كان يضطجع عليه، فيكون في الكلام مضاف محذوف، تقديره: كانت ذاتَ ضِجْعَةٍ، أو ذات اضطجاعة: فراشُ أَدَمٍ حشوها ليف.


(١) كذا في الأصل: اضطجاع، وفي نسخة أخرى: إضجاع، وفي نسخ مسلم المطبوعة: ضجاع، وكذلك هي عند ابن ماجة رقم (٤١٥١) ، وأحمد في " المسند " ٦ / ٤٨ و ٥٦ و ١٠٨ و ٢٠٧ و ٢٦٢ ضجاع، قال الحافظ في " الفتح ": ضجاع: ما يضطجع عليه.
(٢) في نسخ الأصل المخطوطة، وفي نسخ الترمذي المطبوعة: أدم، ووقع هذا الحديث عند مسلم بنفس إسناد الترمذي: أدماً، كما تقدم، وعلى هامش الترمذي طبع بولاق: نسخه: أدماً، وانظر ما قاله العلامة ملا علي القاري في " جمع الوسائل " شرح شمائل الترمذي، في باب ما جاء في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم، حول إعراب " أدم " التي جاءت في نسخ الترمذي وغيرها.
(٣) رواه البخاري ١١ / ٢٥٠ في الرقاق، باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتخليهم عن الدنيا، ومسلم رقم (٢٠٨٢) في اللباس، باب التواضع في اللباس، وأبو داود رقم (٤١٤٦) و (٤١٤٧) في اللباس، باب في الفرش، والترمذي رقم (١٧٦١) في اللباس، باب ما جاء في فراش النبي صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٦/٤٨) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (٦/٥٦) قال: حدثنا ابن نمير. وفي (٦/٧٣) قال: حدثنا إسحاق. قال: حدثنا عبد الرحمن، يعني ابن أبي الزناد. وفي (٦/٢٠٧) قال: حدثنا وكيع. وفي (٦/٢١٢) قال: حدثنا عبد القدوس بن بكر. وعبد بن حميد (١٥٠٦) قال: حدثنا النضر بن شميل. والبخاري (٨/١٢١) قال: حدثني أحمد بن أبي رجاء. قال: حدثنا النضر. ومسلم (٦/١٤٥) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبدة بن سليمان. (ح) وحدثني علي ابن حجر السعدي. قال: أخبرنا علي بن مسهر. و (ح) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا ابن نمير. (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا أبو معاوية. وأبو داود (٤١٤٦) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة وأحمد بن منيع. قالا: حدثنا أبو معاوية. وفي (٤١٤٧) قال: حدثنا أبو توبة. قال: حدثنا سليمان، يعني ابن حيان. وابن ماجة (٤١٥١) قال: حدثنا عبد الله بن سعيد. قال: حدثنا عبد الله بن نمير وأبو خالد. والترمذي (١٧٦١) . وفي الشمائل (٣٢٨) قال: حدثنا علي بن حجر. قال: أخبرنا علي بن مسهر. وفي (٢٤٦٩) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا عبدة.
تسعتهم - أبو معاوية الضرير، وعبد الله بن نمير، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، ووكيع، وعبد القدوس بن بكر، والنضر بن شميل، وعبدة بن سليمان، وعلي بن مسهر، وأبو خالد سليمان بن حيان - عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.
* الروايات ألفاظها متقاربة.

<<  <  ج: ص:  >  >>