للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[غزوة الطائف]

قال البخاري: في شوال سنة ثمان، قاله موسى بن عقبة.

٦١٧٤ - (خ م) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «لما حَاصَرَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -[أهل] الطائف، فلم يَنَلْ منهم شيئاً، قال: إنَّا قَافِلون غداً إن شاء الله، فَثَقُلَ عليهم، وقالوا: نذهب ولا نفتحه، وقال مرة: «نَقْفُلُ» ، فقال: اغْدُوا على القتال، فَغَدَوْا، فأصابهم جِراح، فقال: إنَّا قَافلون غداً إن شاء الله، فأعجبهم، فضحكَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-» ، وقال سفيان مرة: «فتبسَّم» .

وفي رواية نحوه، وفيه «فقالوا: لا نبرحُ أو نفتحها» وفيه: «فقاتَلوهم قِتالاً شديداً، وكَثُر فيهم الجراحاتُ ... » الحديث.

قال الحميديُّ: أخرج البخاري هذه الرواية الثانية في «كتاب الأدب» ، عن قتيبة، وقال فيه: عن عبد الله بن عمر، وأخرجه هو ومسلم في المغازي - يعني الرواية الأولى- وفيه عندهما: عن عبد الله بن عمرو، والحديث من حديث ابن عُيينة، وقد اختُلف فيه عليه، منهم مَن قال عنه هكذا، ومنهم من رواه [عنه] بالشك، وأخرجه البُرْقاني، وقال: «عبد الله بن عمر» أصح، وهكذا أخرجه أبو مسعود في مسند ابن عمر. ⦗٤١٣⦘

قلتُ: والذي رأَيتُه في كتاب البخاري وكتاب مسلم اللَّذَيْن قرأتُهما «عبد الله بنُ عُمَر» ، ولم أجد فيهما «ابن عمرو» ، ولعلّ الذي كان عند الحميديِّ هو ابنُ عَمْرو، والله أعلم (١) .


(١) رواه البخاري ٨ / ٣٦ في المغازي، باب غزوة الطائف، وفي الأدب، باب التبسم والضحك، وفي التوحيد، باب في المشيئة والإرادة وما تشاؤون إلا أن يشاء الله، ومسلم رقم (١٧٧٨) في الجهاد، باب غزوة الطائف، وانظر ما قاله الحافظ في " الفتح " ٨ / ٣٦.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (٧٠٦) . وأحمد (٢/١١) (٤٥٨٨) . والبخاري (٥/١٩٨) قال: حدثنا علي بن عبد الله. وفي (٥/١٩٨، ٨/٢٨) قال: قال الحميدي. وفي (٨/٢٨) قال: حدثنا قُتَيبة بن سعيد، وفي (٩/١٧٢) قال: حدثنا عبد الله بن محمد. ومسلم (٥/١٦٩) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزُهير بن حرب، وابن نُمير. والنسائي في الكبرى الورقة (١١٥- أ، ١١٩ - ب) قال: أخبرنا عبد الجبار بن العلاء.
تسعتهم - الحميدي، وأحمد، وعلي بن عبد الله، وقتيبة، وعبد الله بن محمد، وأبو بكر بن أبي شبية، وزهير بن حرب، وابن نُمير، وعبد الجبار بن العلاء - عن سفيان بن عيينة، قال: حدثنا عمرو، عن أبي العباس الشاعر الأعمى، فذكره.
(*) في رواية الحميدي، وأحمد: «عن عبد الله بن عمر» زاد أحمد: قيل لسفيان: «ابن عَمرو» قال: لا. «ابن عُمر» .

<<  <  ج: ص:  >  >>