للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هند بنت عتبة - رضي الله عنها-

٦٦٩٩ - (خ م) عائشة - رضي الله عنها - قالت: جاءت هندُ بنت عتبة، فقالت: [والله] يا رسول الله، ما كان على ظهر الأرض من أهلِ خِباء أحبَّ إليَّ من أن يَذِلُّوا من أهل خبائك، ثم ما أصبح اليومَ على ظهر الأرض أهلُ خِباء أحبّ إليَّ [من] أن يَعِزّوا من أهل خبائك، قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: وأيضاً، والذي نفسي بيده، [ثم] قالت: يا رسول الله، إن أبا سفيان رَجُلٌ مَسِيك، فهل عليَّ حرج أن أُطعِم مِنَ الذي له عيالَنا؟ قال: لا حرج عليكِ أن تطعميهم بالمعروف. أخرجه البخاري (١) ومسلم (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(مَسيك) رجل مَسيك: بوزن شريف، إذا كان بخيلاً شديداً يمسك ماله، ومِسِّيك، بالكسر والتشديد: المبالغ في البخل.


(١) رواه البخاري تعليقاً ٧ / ١٠٧ في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب ذكر هند بن عتبة، قال الحافظ في " الفتح ": كذا للجميع بصيغة التعليق، وكلام أبي نعيم في " المستخرج " يقتضي أن البخاري أخرجه موصولاً عن عبدان، وقد وصله أيضاً من طريق أبي الموجه عن عبدان.
(٢) رقم (١٧١٤) في الاقضية، باب قضية هند.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: قال البخاري في الأحكام: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: حدثني عروة، فذكره. رواه في المظالم بهذا الإسناد. جامع المسانيد (٣٥/١٥٠-١٥١) .
ورواه مسلم في الأحكام عن عبد بن حميد. وأبو داود في البيوع عن خشيش بن أصرم. والنسائي في عشرة النساء الكبرى عن محمد بن رافع،نحوه..
كلاهم عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، فذكره. جامع المسانيد (٣٥/٢٧٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>