الأسماء تردُ على مسمَّياتها على أقسام، إما مفردة وإما مُرَكَّبة أو منقولة أو مرتجلة ولا تعدو جميعها أن تكون إما أعلاماً وضعت بإزاء مسمياتها لا لمعنى فيه اقتضاها، وإما صفات لمعان في المسمى اقتضاها.
وقد نقل العلماء لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- أسماء كثيرة، أكثرها لصفات فيه، وقد ورد بعضُها مسنداً إليه - صلى الله عليه وسلم-.
والأسماء التي وردت له: محمد، وأحمد، والأمين، والأمِّي، والحَاشِر، والخاتِم، والرَّسُول، والشَّاهد، والضّحوك، والعاقب، والفاتح، والقتَّال، والقُثَم، والماحي، والمصطفى، والمُبَشِّر، والمُتَوكل، والمقفِّي، والنبيِّ، والنَّذير، ونبي الرَّحمة، ونبي التَّوبة، ونبي الملاحم - صلى الله عليه وسلم-.
فهذه ثلاثة وعشرون اسماً، أكثرها مشتقّة من أوصاف له وسيرد شرحها في باب الغريب من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى، والذي جاء منها مَرْوِيَّاً عنه: محمد، وأحمد، والحاشِر، والعَاقب، والمَاحي، والمُقَفِّي، ونبي التَّوبة، ونبي الرَّحمة (١) .