للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[سورة الرحمن]

٨٢٦ - (ت) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -: قال: خرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه، فقرأَ عليهم سورة الرحمن، من أَولها إلى آخِرِها، فسَكَتُوا، فقال: «لقد قرأتُها على الجِنِّ ليلةَ الجنِّ، فكانُوا أحسنَ مردوداً منكم، كنتُ كُلَّما أتيتُ على قوله: {فبأيِّ آلاءِ ربِّكما تُكَذِّبان} قالوا: لا بشيء من نِعَمِكَ ربَّنَا نُكَذِّبُ، فَلكَ الحمدُ» . أخرجه الترمذي (١) .


(١) رقم (٣٢٨٧) في التفسير، باب ومن سورة الرحمن، وقال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد، نقول: والوليد مدلس وقد عنعن، وزهير بن محمد رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، وهذا منها، ورواه الحاكم ٢ / ٤٧٣ وصححه ووافقه الذهبي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف: أخرجه الترمذي (٣٢٩١) قال: حدثنا عبد الرحمان بن واقد، أبو مسلم السعدي، قال حدثنا الوليد بن مسلم، عن زهير بن محمد، عن محمد بن المنكدر، فذكره.
قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد. قال ابن حنبل: كأن زهير بن محمد الذي وقع بالشام ليس هو يرى عنه بالعراق، كأنه رجل آخر قلبوا اسمه - يعني لما يروون عنه من المناكير.
قلت: فيه الوليد بن مسلم، وهو مدلس، وقد عنعن.

<<  <  ج: ص:  >  >>