(٢) قال الحافظ في " الفتح ": بضم المهملة والمعجمة وتشديد النون عند أهل اللغة، وعند الرواة بفتح أوله وكسر ثانيه وتخفيف النون. وقال في " القاموس ": دُغُنّة، كَحُزقّة، أم ربيعة بن رفيع الذي أجار أبا بكر رضي الله عنه، أو هي ككلمة، أو كحزمة والصحيح الأول. (٣) وفي بعض النسخ: فيتقذف. (٤) في المطبوع: فائته. (٥) في بعض النسخ: ذات النطاقين، وكلاهما صواب. (٦) رواه البخاري ٧ / ١٨٠ - ١٩٣ في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة، وفي المساجد، باب المسجد يكون في الطريق من غير ضرر بالناس، وفي البيوع، باب إذا اشترى متاعاً أو دابة فوضعه عند البائع أو مات قبل أن يقبض، وفي الإجارة، باب استئجار المشركين عند الضرورة أو إذا لم يوجد أهل الإسلام، ⦗٥٩٢⦘ وباب إذا استأجر أجيراً ليعمل له بعد ثلاثة أيام أو بعد شهر أو بعد سنة جاز، وفي الكفالة، باب جوار أبي بكر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعقده، وفي المغازي، باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة، وفي اللباس، باب التصنع.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: ١ - أخرجه أحمد (٦/١٩٨) قال: حدثنا عبد الرزاق. عن معمر. والبخاري (١/١٢٨ و ٣/١١٦ و ١٢٦ و ٥/٧٣) قال: حدثنا يحيى بن بكير. قال: حدثنا الليث، عن عقيل. وفي (٣/١١٦ و ٧/١٨٧ و ٨/٢٦) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى. قال: أخبرنا هشام، عن معمر. وأبو داود (٤٠٨٣) قال: حدثنا محمد بن داود بن سفيان. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. وابن خزيمة (٢٦٥ و ٢٥١٨) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس بن يزيد. ثلاثتهم - معمر، وعقيل بن خالد، ويونس بن يزيد - عن ابن شهاب الزهري. ٢ - وأخرجه أحمد (٦/٢١٢) قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا أبان العطار. والبخاري (٣/٩٠) قال: حدثنا فروة بن أبي المغراء. قال: أخبرنا عللي بن مسهر. وفي (٥/١٣٥) قال: حدثنا عبيد بن إسماعيل. قال: حدثنا أبو أسامة. ثلاثتهم - أبان، وعلي، وأبو أسامة - عن هشام بن عروة. كلاهما - الزهري، وهشام - عن عروة، فذكره. (*) الروايات مطولة ومختصرة وألفاظها متقاربة، وأثبتنا لفظ رواية عقيل، عند البخاري (٥/٧٣) .