للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفصل الثاني عشر: في فضل عيادة المريض]

٧٢٦٩ - (د ت) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: «مَا مِنْ رَجُل يَعُودُ مريضاً مُمْسياً، إلا خرج معه سبعون ألف ملك، يستغفرون له حتى يصبحَ، وكان له خَريف في الجنة، ومن أتاه مُصبحاً، خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يُمْسِيَ، وكان له خَرِيف في الجنة» .

وفي رواية عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- بمعناه، ولم يذكر الخريف، أخرجه أبو داود، وقال: وقد روي من غير وجه عن علي عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-.

وفي رواية أخرى قال: جاء أبو موسى إلى الحسنِ بنِ عليّ يعودُه، قال أبو داود ... وساق الحديث، معنى قول علي - رضي الله عنه -.

وفي رواية الترمذي عن ثُوَيْر عن أبيه، قال: أخذ عليُّ بنُ أبي طالب بيدي، فقال: انطلق بنا إلى الحسن نعوده، فوجدنا عنده أبا موسى، فقال له عليّ: أعائداً جئتَ يا أبا موسى، أم زائراً؟ قال: بل عائداً، قال عليّ: فإني سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «مَا مِنْ مسلم يعودُ مسلماً مريضاً غُدْوَة، إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يُمْسِيَ، وإن عاده عَشية صلَّى عليه سبعون ⦗٥٣٢⦘ ألف ملك حتى يصبحَ، وكان له خريف في الجنة» (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(خريف الجنة) الخريف الثمر الذي يُخترف، أي: يجنى ويقطف، فعِيل بمعنى مفعول.


(١) رواه أبو داود رقم (٣٠٩٨) و (٣٠٩٩) و (٣١٠٠) في الجنائز، باب فضل العيادة، والترمذي رقم (٩٦٩) في الجنائز، باب ما جاء في عيادة المريض، وهو حديث صحيح، وقال أبو داود: وأسند هذا عن علي رضي الله عنه من غير وجه صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (١/١٢٠) (٩٧٥) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن عبد الله بن نافع، فذكره.
* أخرجه أحمد (١/١٢١) (٩٧٦) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وأبو داود (٣٠٩٨) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا شعبة. وفي (٣١٠٠) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن منصور. كلاهما - شعبة، ومنصور - عن الحكم، عن عبد الله بن نافع، عن علي، قال: ما من رجل يعود مريضا ... فذكره موقوفا.
قال أبو داود: وأسند هذا عن علي من غير وجه صحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>